أجرى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، زيارة تاريخية إلى مصر حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأكد سفير الكويت في القاهرة، غانم صقر الغانم، أهمية هذه الزيارة التي تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ويعتبر مشعل الأحمد الجابر الصباح الزيارة الأولى له إلى مصر منذ توليه الحكم في ديسمبر الماضي، وذلك بمناسبة تولي الرئيس المصري الولاية الرئاسية للمرة الثالثة. وتحظى العلاقات بين البلدين بترحيب كبير من كلا الشعبين والقيادتين.
وأشار السفير الكويتي إلى أن العلاقات بين الكويت ومصر تعتبر أخوية وتاريخية ممتدة عبر سنوات عديدة، وهي نموذج يحتذى به في العلاقات بين الدول العربية. وتعود تلك العلاقات إلى فترة قبل استقلال الكويت عام 1961، وقد تم تعزيزها عبر العقود الماضية بفضل الحكمة والتطابق في الرؤى بين القيادتين الكويتية والمصرية. وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وفتح أفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وأكد السفير الغانم على تطابق مواقف القيادتين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة القضية الفلسطينية والوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وتؤكد هذه الزيارة حرص القيادة الكويتية على تعزيز التواصل والتشاور مع مصر حول التطورات الإقليمية والدولية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد أشاد السفير الكويتي بجهود مصر في تحسين بيئة الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية. وأشار إلى ثقة القطاع الخاص الكويتي بالمناخ الاستثماري في مصر خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية. تأتي هذه الزيارة في سياق الرغبة في تعزيز التعاون الثنائي بين الكويت ومصر وتطوير العلاقات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين.
