يشير النص إلى أن التكنولوجيا الناشئة لا زالت تكلفة عالية، ولكن من المتوقع أن ينخفض تكلفتها في المستقبل. يشير النص إلى أن هناك مجموعة متنوعة من التقنيات المستخدمة لإزالة الكربون من البيئة، وتشير البيانات إلى أن الاستخدام المعتاد للتكنولوجيا الشمسية قد انتشر بسبب تكاليفه المنخفضة. ومن ناحية أخرى، تواجه المعدات الكبيرة مثل المنشآت النووية تحديات عدة بسبب التكاليف العالية والتأخيرات في التنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، تشير التحليلات إلى أن تقنيات استخراج ثاني أكسيد الكربون من الهواء يمكن أن تكون أقل تكلفة على المدى الطويل.
يشير النص إلى أن تقنية استخراج ثاني أكسيد الكربون من الهواء يمكن أن تكون فعالة من حيث التكلفة مع توسع القدرات الصناعية. وتشير البيانات إلى أن تكلفة تشغيل هذه التقنية يمكن أن تنخفض بشكل كبير بين ١٠٠-١٥٠ دولار للطن بحلول عام ٢٠٥٠ بناءً على تحسن الكفاءة الطاقوية وزيادة الإنتاج. كما يشير النص إلى أن استخدام هذه التقنية يمكن أن يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
ويذكر النص أن هناك بعض الخيارات البديلة التي يمكن استخدامها لإزالة الكربون، مثل تطوير وقود نفاث صديق للبيئة يستخدم الهيدروجين الأخضر وثاني أكسيد الكربون الملتقط من الهواء. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة هذه الطريقة قد تكون ضعف تكلفة تقنيات الاستخراج المباشر للكربون من الهواء. ومع ذلك، هناك ضغوط من التشريعات الحالية التي قد تدفع الشركات نحو استخدام تقنيات أقل تكلفة للحد من الانبعاثات الكربونية.
ويختتم النص بالإشارة إلى أن تعزيز القطاعات التي تصعب عليها تجنب الانبعاثات الكربونية يمكن أن يسهم في دعم توسع تقنيات استخراج الكربون من الهواء. ويشير إلى أن توقعات الانخفاض المتوقع في تكاليف هذه التقنيات يمكن أن تخفف من الضغط المتزايد لنقل الطاقة وتحقيق الاستدامة.
