اختتمت أعمال النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية بنجاح كبير، حيث نظمها مركز دبي المالي العالمي تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم. وتم الإعلان عن عقد النسخة الثالثة من القمة في مايو 2025، بحضور أكثر من 8,000 مشارك من مختلف البلدان.
وجمعت القمة تحت مظلتها ما يزيد على 8,000 مشارك من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين ومؤسسي الشركات الناشئة في 118 دولة حول العالم، بمشاركة ما يزيد على 300 من قادة الفكر في 125 جلسة حوارية عبر خمس منصات رئيسية. وحضر القمة كذلك ما يزيد على 20 من كبار الشخصيات الحكومية.
وأُشيد بأهمية القمة في تقديم فرص استثنائية للنمو والابتكار وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد لشركات التكنولوجيا المالية، حيث تدعم مساعي دبي لصياغة مستقبل القطاع المالي وتعزيز التعاون والتأثير الايجابي.
شهدت القمة جلسات نقاشية مهمة حول التكنولوجيا المالية ومستجداتها، وتطرقت أيضاً للموضوعات المهمة مثل ارتفاع أسعار الفائدة ومستقبل العملات المشفرة. كما تم توقيع أكثر من 50 مذكرة تفاهم مع كبار القادة الماليين في العالم.
شاركت أكثر من 50 مؤسسة دولية في القمة، من بينها شركات رائدة في مجال التكنولوجيا المالية مثل “إنفست سيول” والجمعية السويسرية للتمويل والتكنولوجيا. كما تم الإعلان عن خطط توسعية لشركات مثل “ريفولوت” لتعزيز الشمول المالي من خلال التقنيات المتطورة.
ويتوافق دور القمة مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية للارتقاء بمكانة دبي ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033. حيث تعزز القمة التعاون والابتكار في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية عالميًا، وتقدم فرصة للاطلاع على الابتكارات وإمكانيات التكنولوجيا المالية لتسريع التقدم في القطاع المالي عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
