حالة الطقس      أسواق عالمية

في حادثة صادمة هزت الشارع المصري يوم الثلاثاء 21 مايو 2024، تم قتل امرأة بوحشية أمام مسجد العطارين في حي وسط الإسكندرية على يد زوجها بسبب خلافات زوجية بينهما. بعد ورود بلاغ لقسم الشرطة، انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث ووجدوا جثة الضحية بها ثلاث طعنات بسلاح أبيض وسط بركة من الدماء داخل محل خضروات وفاكهة كانت تستأجره الضحية بمشاركة زوجها.

تم القبض على الجاني، الذي يدعى “أ” ويبلغ من العمر الخامس، وتم نقل جثة الضحية إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت التحقيق في الواقعة. الشارع المصري تفاجأ بهذه الجريمة المروعة وانتشرت الأخبار عن الحادثة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليقات مستنكرة وحزينة من المتابعين.

تم تصوير لحظة القبض على الجاني ونقله إلى مركز الشرطة، حيث كانت التفاصيل الدقيقة للجريمة تصل إلى الجمهور. كانت الضحية ربة منزل تعيش في منازلها بسلام قبل أن يأتي هذا اليوم المشؤوم وينهي حياتها على يد زوجها بطريقة وحشية.

أثارت الجريمة استياء وغضب العديد من النساء والمؤسسات النسوية في مصر، الذين طالبوا بضرورة تشديد العقوبات على العنف الأسري وحماية حقوق النساء. ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوا إلى تكثيف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة النساء في المجتمع.

على الرغم من الإدانة الشديدة للحادثة والمطالبات بالعدالة، إلا أن الكثير من الناس يرون أن هذه الجرائم لا تزال تحدث بشكل متكرر في مصر وأن الإجراءات الوقائية والردعية لا تكفي لحماية النساء من العنف الأسري. يجب على السلطات المصرية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة النساء ومعاقبة من يرتكبون الجرائم ضد النساء بشكل صارم وعادل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version