شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات يوم الاثنين، بينما شهدت ارتفاعًا طفيفًا في البورصة العالمية. وقد تراجعت أسعار الذهب بنسبة 4.8٪ في الأسواق المحلية خلال الأسبوع السابق، بقيمة 155 جنيهًا، مع افتتاح سعر جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 3255 جنيهًا واختتامه عند مستوى 3100 جنيه. وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2.3٪ خلال نفس الفترة، بقيمة 54 دولارًا.
أكد المدير التنفيذي لمنصة تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت أن قوة الذهب هذا العام ستعتمد بشكل كبير على قرارات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الأسعار. وأشار إلى أن الذهب يعتبر من الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في حالات عدم الاستقرار الاقتصادي أو الجيوسياسي أو الانتخابات الأمريكية. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الذهب يعود أساسًا إلى قرارات الفيدرالي ورؤيته للتضخم والأوضاع الاقتصادية.
يقول إمبابي إن السوق تشهد حاليا حالة من الحذر والترقب قبل تقرير التوظيف الأمريكي واجتماع الفيدرالي الذي سيقرر تحديد مصير أسعار الفائدة. ويتوقع أن تكون تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي هامة للمستثمرين لتحديد توقيت خفض الفائدة. وأضاف أن أسعار الذهب ارتفعت يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها خلال أربعة أيام، ولكنها فشلت في الثبات فوق مستوى 2350 دولارًا بفعل صدور بيانات التضخم الأمريكية.
أخيرًا، يلاحظ “إمبابي” أن أسعار الذهب شهدت بداية سلبية لأسبوع جديد من التعاملات، ويتوقع أن تستمر هذه الأوضاع حتى تقديم الفيدرالي لقراراته بشأن الفائدة ومعرفة رؤيته للتضخم والأوضاع الاقتصادية. ويرجح أن تظل أسعار الذهب مرتفعة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية التي تشهدها الأسواق العالمية.