كشف استطلاع للرأي نشرته “دراجون ترايل إنترناشيونال” الصينية لحلول التسويق، واستعرضته بلومبرغ، أن نسبة 63٪ من الصينيين يعتزمون العودة إلى سوق السفر العالمي بعد مرور أكثر من عام على فتح الصين حدودها. وتشير الدراسة إلى أن الإمارات تحظى بشعبية كبيرة بين السائحين الصينيين، تليها مصر والأردن. وتعد الإمارات ومصر من الوجهات التي شهدت ارتفاعاً في الطلب على السفر خارجياً. وكشف الاستطلاع أن 94٪ من المشاركين الذين وضعوا خططاً للسفر إلى الخارج قد حجزوا رحلات إلى أكثر من وجهة، مع تفضيل نحو 16٪ للسفر إلى أوروبا.
تراجعت السياحة الداخلية في الصين بنسبة 13٪ بالمقابل زادت السياحة الخارجية، مع ارتفاع الطلب على السفر إلى وجهات شهيرة مثل الإمارات ومصر. وكانت الإمارات واحدة من الوجهات الأكثر طلباً، تليها مصر ومن بعدها توجه البعض إلى أوروبا. ويتوقع الخبراء أن يتجاوز عدد السياح الصينيين في العالم مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19، ويساهمون بمبلغ كبير في الاقتصاد العالمي، وفقًا لتوقعات أكاديمية السياحة الصينية.
أظهر استطلاع “دراجون ترايل إنترناشيونال” أن هناك ارتفاعاً في الرغبة بالسفر الخارجي بين الصينيين، مع تركيزهم على وجهات شهيرة مثل الإمارات ومصر والأردن. وتوقعت أكاديمية السياحة الصينية أن يصل عدد السياح الصينيين في العالم إلى 130 مليون في عام 2024، ما يمثل نموًا بنسبة 84٪ عن مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19. ويُعتبر هذا الارتفاع في السفر الخارجي للصينيين إيجابية لصناعة السياحة والاقتصاد العالمي.
يأتي الاهتمام المتزايد من الصينيين بالسفر الخارجي في ظل الإجراءات اللازمة التي اتخذتها الوجهات السياحية لجذب السائحين الصينيين، مثل إلغاء تأشيرة الدخول أو تقديم تأشيرات إلكترونية عند الوصول. ويعتبر الإمارات ومصر ومجموعة من الدول الأخرى وجهات شهيرة ومرغوب فيها بين السياح الصينيين، مما يعكس الجهود التي تبذلها تلك الدول لجذب المزيد من الزوار الصينيين.
يتوقع الخبراء أن يكون لعودة السياح الصينيين إلى سوق السفر العالمي تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، مما يعزز الثقة في قطاع السياحة العالمي ويسهم في التعافي من تأثيرات جائحة كوفيد 19. ويعد ارتفاع الرغبة بالسفر خارج الصين إشارة إيجابية لعودة حركة السفر العالمية إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، ومن المتوقع أن يكون للسياحة الصينية دور كبير في هذه العملية.
