شهدت الفترة الحالية تداول صورة لفئة 200 جنيه مصري مطبوع عليها تاريخ 8 أكتوبر 2024 على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار جدلاً بين المستخدمين حول صحتها، حيث اعتبر البعض أنها مزورة أو معدلة بواسطة الفوتوشوب، لكن البنك المركزي المصري نفى صحة تلك الصورة وأكد أنها ليست حقيقية، وأن الرقم المسلسل الموجود عليها خاص بإصدار نقدي سابق من عام 2023.
وجه البنك المركزي المصري دعوة لوسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التحري والتأكد من مصداقية الأخبار المتداولة عن البنك قبل نشرها، وذلك للحفاظ على سمعة القطاع المصرفي والاقتصاد القومي، وبالتالي تجنب خلق أزمات اقتصادية زائفة.
من جهة أخرى، توضح الطرق التي يمكن من خلالها التمييز بين العملات الأصلية والمزيفة، حيث يعتمد ذلك على بعض العناصر مثل الملمس الخشن للعملة الحقيقية والعلامة المائية الفضية، بالإضافة إلى الكشف عنها عن طريق الضوء والمياه.
وتتمثل أحد الطرق في ملمس العملة الذي يكون خشنًا في العملات الحقيقية وناعمًا في العملات المزيفة، كما تحتوي العملات الحقيقية على علامة مائية فضية بشكل ظاهر ولامع، بينما تتحول إلى اللون الأسود قليلاً في العملات المزيفة.
أما الكشف عن العملات عن طريق الضوء فيتم عبر رؤية رسومات خفيفة على ظهر الورقة الأصلية عند تعريضها للضوء، في حين تظل هذه الرسومات غير مرئية في العملات المزيفة، بسبب وجود ألياف دقيقة تصدر ضوءًا فلورسنتيًا عند تعرضها لأشعة فوق البنفسجية.
وأخيرًا، يمكن استخدام المياه للكشف عن تزوير العملة، حيث يتم فرك العملة ومسح الرسومات الخاصة بها، وإذا بقيت الرسومات كما هي فإن العملة حقيقية، بينما تتغير أو تزول في العملات المزيفة، لذا يجب الانتباه واعتماد الإجراءات الوقائية لتجنب قبول الأموال المزيفة.
