قال عمر الطيبي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة The Land Developers، إن الدولار يُعتبر وسيلة لعمليات البيع والشراء، وأشار إلى أن مصر واجهت تحديات خلال السنوات الماضية بسبب عدم توافر المواد الخام عالمياً، بالإضافة إلى العديد من العوامل الخارجية التي أثرت على البلاد. وأكد على أن الطلب على العقار في مصر لا يزال موجوداً وأن شركته تعمل على مشاريع مثل “أرمونيا” في العاصمة الإدارية ومشروع “بايو” في الساحل، مشيراً إلى زيادة أسعار المتر في تلك المشاريع بسبب تقلبات سعر الدولار.
وأوضح الطيبي أن مصر تتميز بثقافة قوية للتملك العقاري مقارنة بالشعوب الأخرى، حيث يُعتبر العقار الملاذ الآمن للربح والادخار. وأبدى تفاؤله بعودة الحركة في سوق العقارات بمعدلاتها الطبيعية وزيادة الأرباح الرأسمالية في الفترة المقبلة، خاصة مع استقرار أسعار الصرف بعد تحريرها.
وأشار الطيبي إلى أن شركته انتهت من مبيعات العقارات في مشروعها في سهل حشيش بنسبة 60% من المرحلة الأولى، وأنها تستهدف الانتهاء من مشروع “أرمونيا” في العاصمة الإدارية خلال خمس سنوات. وأشاد بالثقة التي يتمتع بها السوق المصري في قطاع العقارات والتي تعود إلى الثقافة القوية للتملك العقاري في البلاد.
وختم الطيبي حديثه بتأكيد على أهمية العقار كوسيلة للاستثمار وتحقيق الأرباح في ظل الاستقرار الحالي لأسعار الصرف، وأن العمل على مشاريع عقارية في مصر يمثل فرصة جيدة للمستثمرين والشركات لتحقيق عوائد جيدة على استثماراتهم. وأشاد بالثقة التي يتمتع بها سوق العقارات في مصر والطلب القوي على الوحدات السكنية.