تعرضت معدية أبو غالب في محافظتي المنوفية والجيزة إلى حادث يوم الثلاثاء حيث قام سائق سيارة ميكروباص بمغادرة المركبة دون تأمين وقوفها، مما أدى إلى سقوطها في المياه. وأظهر بيان صادر عن وزارة النقل أن هناك جهودا مبذولة لإلغاء المعديات الخطرة وغير الآمنة على الرياحات واستبدالها بمحاور مرورية وكباري سيارات ومشاه، مثل محور القطا ومحور أبو غالب ومحور تلا/طنوب، بالإضافة إلى إقامة كباري سيارات وكباري مشاه لتسهيل الحركة وتحقيق السلامة.
تم اتخاذ إجراءات لإيقاف تشغيل المعدية المذكورة عدة مرات بسبب عدم توافر شروط الأمن والسلامة، حيث تم دفع لجنة عاجلة مشتركة مع شرطة المسطحات المائية لغلق المعديات التي لم تتوافر فيها هذه الشروط وتكليف هيئة الطرق والكباري بقطع وإلغاء الطرق المؤدية إليها. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن تنفيذ عدة محاور مرورية وكباري سيارات ومشاه في المنطقة بنسب تنفيذ مختلفة لتحسين التنقل وتقليل خطر الحوادث.
يتضمن المشروع الذي تقوم به وزارة النقل تطوير منطقة أبو غالب من خلال إنشاء محورين للسيارات عند موقع الحادث، حيث وصلت نسبة تنفيذ محور أبو غالب إلى 50% ومحور القطا إلى 15%. بالإضافة إلى الجهود المبذولة في بناء كباري مشاه وسيارات على مسافات قريبة من موقع الحادث لتسهيل حركة المرور وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمستخدمين.
تشير البيانات إلى أن هناك كباري ومحاور مرورية قريبة من موقع الحادث مثل كوبرى وردان وكوبرى نكلا للسيارت وكوبرى تقاطع الطريق الدائرى الإقليمى مع طريق المناشى – الخطاطبة، لتقديم بدائل آمنة للمرور. تستفيد هذه المشاريع من تجارب سابقة في إلغاء المعديات الخطرة وتحسين بنية التحول الحضري بحيث تمثل خطوة هامة نحو تحسين السلامة على الطرق. يأتي ذلك في إطار جهود وزارة النقل للحد من الحوادث وتحسين البنية التحتية لتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان في النقل العام والخاص.