حالة الطقس      أسواق عالمية

خلال شهر مارس، حذر فيليب سواجل، مدير هيئة الرقابة المالية المستقلة التابعة للكونغرس الأمريكي، من خطر تعرض الولايات المتحدة لصدمة سوقية بسبب زيادة الديون. يشير إلى زيادة الديون بشكل غير مستدام وتحذير من أن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى تبدلات في الأسواق المالية.
تتوقع هيئة الميزانية التابعة للكونغرس أن تصل نسبة الدين الأمريكي إلى نسبة قياسية من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العقد الحالي. الديمقراطيون والجمهوريون ليسوا على استعداد لترشيد النفقات، مما يزيد من توقعات ارتفاع تكاليف الاقتراض.
جو بايدن يقترح خطة موازنة ضخمة لعام 2025 بقيمة 7.3 تريليون دولار، في حين يعد دونالد ترامب بخفض الضرائب إذا فاز بولاية رئاسية أخرى. الديون الأمريكية تفرض ضغوطًا على تكاليف الاقتراض ويمكن أن تؤثر بشكل سلبي على النمو الاقتصادي.
الثقل الاقتصادي للولايات المتحدة يمنحها مرونة، لكن التقاعس عن اتخاذ القرارات الصعبة بشأن الديون يزيد من المخاطر. زيادة الديون الأمريكية تؤثر على الاقتصاد العالمي وتعطل الثقة في السياسة المالية.
النفوذ العالمي للولايات المتحدة يمكنها من الحصول على تمويل، ولكن يجب أن تعيد النظر في السياسات المالية لتجنب تفاقم الديون. التقارير تشير إلى أن فريق ترامب يعكف على تحديد سياسات تهدف إلى تقليل الاعتماد على بنك الاحتياطي الفيدرالي.
صناع السياسات يحتاجون إلى التفكير بجدية في كيفية تمويل الديون بشكل مستدام، وإذا لم يتم ذلك، فإن المتعاملين في سوق السندات قد يضطرون إلى التدخل. الاستقرار الجيوسياسي ومشاكل السيولة في الأسواق المالية يزيدان من تعقيدات الديون ويؤثران على النمو الاقتصادي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version