أعلنت طيران الإمارات عن انضمامها كشريك صناعي لمبادرة «تسريع الحد من تأثيرات الطيران AIA»، مشاركة في قيادتها مختبر ويتل في جامعة كامبريدج. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون ودعم التقدم في عمل نمذجة البيانات للحد من انبعاثات الطيران العالمية. وتشمل شركاء المبادرة شركات مثل بوينج ورولز رويس ومؤسسات وطنية ودولية أخرى.
رئيس طيران الإمارات أعرب عن فخره بدعم مبادرة تسريع الحد من تأثيرات الطيران وأكد أن الشراكة ستقدم نموذجًا محتملاً للتغيير في القطاع. ومن جانبه، أشار مدير مختبر ويتل في جامعة كامبريدج إلى أن هذه الشراكة ستساهم في تحفيز العمل لتحقيق الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية في قطاع الطيران.
طيران الإمارات ستستكشف عدة أدوات تم تطويرها لتقليل تأثير انبعاثات الطيران، منها أداة تقييم مقارنة الموارد لمناقشة التقنيات الجديدة والتغييرات المستقبلية في عمليات الطيران وآليات تقليل الانبعاثات الكربونية. وستشارك طيران الإمارات في ورش العمل المختلفة لتحديد الفرص لتسريع التقدم نحو الطيران المستدام.
تهدف مبادرة «تسريع الحد من تأثيرات الطيران» إلى دعم البحث والتطوير المرتبط بتخفيض تأثير الوقود الأحفوري في الطيران التجاري. وسيتم تقديم تمويل الصندوق الذي تشرف عليه مجموعة طيران الإمارات للاستدامة لمشاريع الشركات والمؤسسات الناشئة والأكاديمية التي تعمل على تطوير حلول للحد من انبعاثات الطيران.
بالإضافة إلى شركائها الصناعيين، تتعاون مبادرة تسريع الحد من تأثيرات الطيران مع عدد من المبادرات والمؤسسات الأخرى في مجال الطيران المستدام. ومن خلال هذه الشراكات، توفر الفرصة للتعاون والتقدم في مجال الطيران الأخضر وتسريع التوجه نحو طيران أقل تأثيراً على البيئة.
