ارتفع سعر طن الأرز الشعير في عام 2024 بمقدار 1000 جنيه للطن، وذلك نتيجة لزيادة الطلب على هذه السلعة الاستراتيجية. حيث وصل سعر طن الأرز العريض إلى أكثر من 17 ألف جنيه، بينما سجل سعر طن الأرز الرفيع الحبة 16 ألف جنيه بزيادة قدرها 1000 جنيه أيضًا. ويتراوح سعر طن الأرز الأبيض في الأسواق ما بين 24-27 ألف جنيه، اعتمادًا على نوع الحبة ونسبة الكسر.
تقوم وزارة التموين بطرح كميات كبيرة من الأرز في الأسواق عبر المعارض والكيانات التابعة لها، بالإضافة إلى استيراد كميات من الخارج بهدف تلبية الطلب المتزايد. ومن جانبها، حددت الحكومة مساحة تصل إلى 725 ألف فدان لزراعة الأرز بمياه النيل خلال الموسم الزراعي الجديد، بالإضافة إلى 350 ألف فدان يتم زراعتها بالأصناف الجافة ومياه الصرف الزراعي المعالج.
تهدف هذه الخطوات إلى توفير الأرز الشعير بكميات كافية في الأسواق وضمان استقرار الأسعار، مع ارتفاع الطلب الداخلي والخارجي. ويعتبر الأرز من المحاصيل الاستراتيجية التي يتم تشجيع زراعتها في مصر نظرًا لأهميتها الغذائية والاقتصادية. وتعتبر مصر أحد أكبر منتجي ومصدري الأرز في العالم.
يشير الخبر إلى أن الأسعار قد تظل مرتفعة في الفترة القادمة نظرًا لارتفاع التكلفة الإنتاجية وتزايد التكاليف الخاصة بالزراعة. ومن المتوقع أن تستمر الحكومة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأسواق وضمان توفر المواد الغذائية الأساسية بأسعار معقولة للمواطنين.
تعتبر زراعة الأرز في مصر من الأنشطة الاقتصادية الهامة التي تسهم في توفير فرص عمل وزيادة الإنتاج الزراعي. وتتطلب زراعة الأرز جهودًا كبيرة من الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير الدعم اللازم للمزارعين وضمان نجاح العملية الزراعية. وتعتبر زراعة الأرز أيضًا مصدرًا هامًا للعملة الصعبة من خلال تصدير الفائض من الإنتاج إلى الأسواق العالمية.
