مع استمرار مشاكل أوبر في مصر وتعرض الركاب للاعتداءات من قبل سائقي الشركة، قامت الفنانة هلا السعيد بكشف تعرضها للتحرش من قبل أحد السائقين. وفي فيديو نشرته عبر حسابها على إنستجرام، وصفت هلا السعيد تجربتها حيث خلع السائق بعض ملابسه في السيارة وبرر سلوكه بمرض السكر. وأشارت الفنانة إلى أنها نجت بأعجوبة وأنه يجب على شركة أوبر تحمل مسؤوليتها واتخاذ إجراءات حاسمة ضد السائقين الفاسدين.
وقد أثارت قضية هلا السعيد غضبا واستياء كبيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب المستخدمون بضرورة تشديد الرقابة على سائقي أوبر والحفاظ على سلامة الركاب. ودعوا إلى تحقيق فوري في الحادثة وتطبيق عقوبات صارمة ضد السائق المعتدي، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة.
تأتي هذه الحادثة في سياق زيادة الشكاوى ضد شركة أوبر في مصر، حيث تتزايد الشكاوى من عمليات التحرش والاعتداء الجنسي التي يتعرض لها الركاب. وتظهر أهمية زيادة الرقابة على شركات النقل الذكي وضرورة تطبيق إجراءات أمنية صارمة لحماية الركاب وضمان سلامتهم أثناء الرحلات.
في هذا السياق، عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من تقاعس شركة أوبر في التعامل مع حالات التحرش والاعتداء ضد الركاب، وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية النساء والركاب بشكل عام. وأكدوا على أهمية تشديد الرقابة على سائقي الشركة وفحص خلفياتهم بشكل دقيق لضمان عدم وجود سوابق جنائية تهدد أمن الركاب.
من جهتها، أعربت شركة أوبر عن تأسفها لما تعرضت له هلا السعيد وأكدت أنها تأخذ هذه القضايا ببالغ الجدية وتعمل على تعزيز إجراءات السلامة والحماية للركاب. وأشارت الشركة إلى أنها تعمل على تحسين آليات الرقابة والتحقق من سوابق السائقين وتطبيق إجراءات عقابية صارمة ضد أي تجاوزات من جانبهم، بهدف ضمان سلامة الركاب وحمايتهم من أي اعتداء أو تحرش.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية تعزيز ثقافة السلامة والاحترام ضمن مجتمع النقل الذكي، وتحفز على تبني إجراءات أمنية أكثر صرامة لحماية الركاب ومنع حوادث التحرش والاعتداء. وتعكس أهمية توعية السائقين بضرورة الالتزام بمعايير السلامة والأخلاقية في التعامل مع الركاب، لضمان تقديم خدمة نقل آمنة وموثوقة للمسافرين.