علق النائب والإعلامي والناقد الرياضي محمد شبانة على الصورة الكاذبة التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تظهره كقائد لإحدى الفصائل الفلسطينية المطلوبين. وأكد شبانة أن هذه الفبركة تفضح جهل الجهاز الإسرائيلي، معبراً عن سخريته من هذا الأمر. وخلال إتصال هاتفي على برنامج “كل يوم”، قال شبانة إنه يرغب في رفع دعوى قانونية ضد الأشخاص ورفع تعويض لصالح القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه يتمنى عودة فلسطين إلى سكانها قريباً.
وأضاف شبانة أن جهاز الشاباك الإسرائيلي كبير ومهم في إسرائيل ويتعامل مع قضايا أمنية حساسة، ولكن نشر صورته المزيفة يظهر عدم تركيزهم وخلطهم بين الأشخاص. وأعرب شبانة عن ثقته في عودة فلسطين إلى أصحابها في القريب العاجل، وعن اقتناعه بأن النصر سيكون قريباً بإذن الله. وربط شبانة هذه الفبركة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأشاد بصمود وصلابة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وتعد هذه الفبركة ذات أهمية كبيرة، لأنها تكشف عن أساليب الإعلام الإسرائيلي في تحريض على الفلسطينيين وتشويه سمعتهم وصورتهم. وتظهر كيف يمكن استخدام الصورة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن والتوتر بين الشعوب. وشدد شبانة على ضرورة ملاحقة الجهات التي تقوم بتلك الأفعال الخبيثة وتروج للكراهية والتمييز، معبراً عن رفضه لأي تصرف يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع.
وانتقد شبانة بشدة الفبركة والتضليل الذي قامت به وسائل الإعلام الإسرائيلية، داعياً إلى زيادة الوعي بأساليب الدعاية الكاذبة وضرورة الحذر والتركيز عند مشاهدة المحتوى الإعلامي. وأكد على أهمية توعية الجمهور بحقيقة الأحداث وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار الملفقة التي تهدف إلى نشر الفوضى والانقسام في المجتمع.
وفي الختام، يجدر بالذكر أن محمد شبانة استغرب من هذه التصرفات الخبيثة التي تستهدف إثارة الفتنة وتشويه سمعة الأشخاص، معبراً عن تفاؤله بعودة فلسطين إلى أصحابها وتحقيق النصر لهم، ومعرباً عن رفضه لأي بذاءة تستهدف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. ودعا إلى التعاون والتضامن لمواجهة مثل هذه الأفعال السلبية والخبيثة التي تستهدف نشر الفوضى والتفرقة والكراهية في المجتمعات.