بدأت شركات السيارات اليابانية تواجه صعوبات في سباق المركبات الكهربائية، حيث تخلفت شركة نيسان عن التنافس عالمياً نظراً لنقص المقومات اللازمة. وقام الرئيس التنفيذي للشركة بالتأكيد على قدرتها على انتاج بطاريات صلبة بحلول عام 2028، معرباً عن اعتقاده بالتكنولوجيا السابقة التي تستخدم بطاريات سائلة. ورفض الرئيس التنفيذي ادعاءات شركات أخرى بشكوكها في البطاريات الصلبة، وأكد على حاجة الشركات للتحول واعتماد هذه التكنولوجيا الجديدة.
وتعتبر شركة تويوتا رائدة في البحث العلمي للبطاريات الصلبة، التي من المتوقع أن توفر قيادة أكثر أماناً وطولاً للسيارات الكهربائية. وتهدف الشركات اليابانية، مثل نيسان وهوندا، إلى تحقيق تقنية بطاريات صلبة قابلة للبيع في الأسواق خلال السنوات القادمة. وعلى الرغم من التقدم في البحث والتطوير، فإن النجاح في تطوير وإنتاج هذه التكنولوجيا يبقى غير مؤكد ومحفوف بالمخاطر.
وتواجه شركة نيسان صعوبات بعد تأخرها في صناعة السيارات الكهربائية ونقصها في الحجم الكافي للتنافس عالمياً. وقد أعلنت الشركة خفض توقعات المبيعات والأرباح الناتجة عن ذلك، مما أدى إلى تراجع أسهمها. وبالرغم من ذلك، استجابت الشركة للتحديات من خلال إطلاق خطة تعزز خططها للمستقبل، بما في ذلك الشراكات الجديدة وتقنية التصنيع العملاق لتوفير سيارات كهربائية بأسعار أقل.
وعلى الرغم من جهودها، فإن شركة نيسان تواجه تحديات في جذب المستثمرين والعملاء بسبب تأخرها في صناعة السيارات الكهربائية وتوجهها نحو تكنولوجيا البطاريات الصلبة. ورغم الاعتقاد بأن تحقيق هذه التقنية سيكون قفزة نوعية للشركة، إلا أن الطريق طويل ومليء بالتحديات. ويظل مستقبل شركة نيسان محل الشك والتشاؤم بسبب عدم ثبات السوق وقبول المستهلكين لتلك التقنية الجديدة.