يستعرض المعرض الحادي والثلاثين لسوق السفر العربي في دبي العديد من الابتكارات التي تعزز تجارب العملاء وتسرع التقدم نحو مستقبل صافي الانبعاثات الصفرية في قطاع السفر والسياحة. ويتوقع حضور أكثر من 41 ألف زائر ومشاركة أكثر من 2300 عارض وممثل من أكثر من 155 دولة مختلفة. يتضمن الحدث مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك قمة جديدة تركز على ريادة الأعمال ودور الشركات الناشئة في اقتصاد الشرق الأوسط.
تشهد النسخة لهذا العام ارتفاعا في عدد العلامات التجارية الفندقية المشاركة وزيادة كبيرة في منتجات تكنولوجيا السفر الجديدة التي تُعرض. كما سيتم إطلاق العديد من الوجهات الجديدة مثل الصين وماكاو وكينيا وغواتيمالا وكولومبيا. ومن المتوقع أن يركز المعرض على المسؤولية البيئية في صناعة السفر والسياحة وكيفية تحقيق تنمية مستدامة في هذا القطاع.
سيتضمن الحدث عدداً من القمم المخصصة للهند وغيرها من الدول، لتسليط الضوء على دورها في نمو السياحة والفرص الحالية والمستقبلية. ومن المقرر أيضاً عقد قمة تركز على الاستدامة وكيفية استخدام الابتكار لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في قطاع السفر والسياحة. وسيستعرض المعرض أحدث منتجات طيران الإمارات وسلسلة الفنادق والمنتجعات آي إتش جي.
يوضح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أهمية الشراكة مع سوق السفر العربي ودورها الرئيسي في تعزيز قطاع السياحة في دبي. كما يشدد على أن الشعار لهذا العام يساهم في تعزيز النجاح وريادة الأعمال في القطاع. ومن المتوقع مشاركة 129 جهة عارضة من الشركات العامة والخاصة لاستكشاف المفاهيم والتوجهات الجديدة التي تسهم في تطوير القطاع السياحي.
يتميز الحدث بمشاركة العديد من الشركاء الاستراتيجيين مثل شركة طيران الإمارات وفنادق ومنتجعات آي إتش جي. ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركات والمؤسسات في صناعة السفر والسياحة. ويعتبر المعرض مناسبة لاستعراض الابتكارات والمبادرات الريادية التي تساهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.