ناقشت جلسة حوارية في منتدى “اصنع في الإمارات” دور القطاع الصناعي في تعزيز سمعة الإمارات كوجهة عالمية للمستثمرين الدوليين. شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة في القطاع، وتحدثوا عن الحوافز التي توفرها الدولة للقطاع الصناعي من خلال التعاون مع القطاع الخاص وتوفير الحاضنات والإمكانيات التمويلية للشركات الناشئة.
أشاد المشاركون بالجهود الحكومية في الإمارات لتقديم الممكنات والحوافز التي ساهمت في تعزيز القطاع الصناعي وجعله نموذجا يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي. كما أكدوا على أهمية ثقافة الجاهزية للمستقبل وتفعيل الفرص من خلال توظيف التكنولوجيا وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
تناولت الجلسة أيضا جهود الحكومة الإماراتية في تهيئة بيئة محفزة للنمو والاستثمارات من خلال مشروع 300 مليار درهم، الذي يهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. وتم التأكيد على تبني الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا في مختلف القطاعات كوسيلة لتعزيز الاقتصاد.
يعتبر القطاع الصناعي في الإمارات قصة نجاح اقتصادية، حيث تمكن الحكومة من تطبيق سياسات وحوافز تشجع على الاستثمار وتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص. وتهدف الاستراتيجية الشاملة التي وضعها مشروع 300 مليار إلى تحقيق نمو مستدام ورفع مساهمة الصناعة في الاقتصاد.
يسعى قطاع الصناعة في الإمارات إلى تحقيق الريادة العالمية من خلال الاستفادة من فرص التجارة الدولية وتوفير الدعم اللازم للشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة. ويعتبر الاستثمار في التكنولوجيا واعتماد الحوافز الذكية أمورا حاسمة لتحقيق الأهداف المسطرة لرفع مستوى الصناعة في الإمارات.
