شركة “مينت” الشرق الأوسط أفادت بأن حوالي 5.8 مليون شخص من بين 7 ملايين عميل للبنوك في الإمارات لا يحصلون على حلول مالية مبتكرة، وهذا الرقم يشير إلى وجود نسبة كبيرة من السكان يواجهون صعوبة في الوصول إلى الخدمات المالية. تستهدف الشركة تعزيز الشمول المالي من خلال تقديم عروض مخصصة بشكل كبير، وتعمل على التحديات التي تواجه الصناعة لإعادة تصميم طريقة تقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات المتنوعة.
تقدم شركة “مينت” خدمات مالية متطورة تساهم في تسهيل الحصول على ائتمان أسرع وخدمات استشارية موثوقة وتحول رقمي سريع للشركات الصغيرة والمتوسطة. وعندما نلقي نظرة على الدراسات التي أجرتها الشركة، يتبين أن هناك تحديات كبيرة تواجه الصناعة مثل التكاليف المرتفعة والتحديات في الوصول إلى مرافق الائتمان.
في إطار الاقتصاد الرقمي، قامت شركة “مينت” بالتعاون مع شركة S2M لتقديم منصة للخدمات المصرفية الأساسية تعتمد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية، مما يسهل تقديم الخدمات بشكل مرون وموثوق به. وهذه الشراكة تعكس التزام الشركتين بتقديم حلول مبتكرة وتحسين الحياة للأفراد والشركات الصغيرة.
رئيس “مينت” أكد على أهمية هذه الشراكة في تحقيق التحول الرقمي والشمول المالي وتعزيز الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبه، أشار نائب الرئيس التنفيذي في S2M إلى أن الهدف من هذه الشراكة هو تقديم حلول مرنة ومبتكرة للمستخدمين، مما يساهم في تأسيس تجارب مصرفية سلسة ومريحة.
يعتمد هذا التعاون بين “مينت” وS2M على الخبرة والتكنولوجيا الحديثة في مجال المدفوعات والتمويل، وهما يسعيان لتحسين الخدمات المالية وخفض التكاليف وتعزيز النمو الاقتصادي. تعتبر هذه الشراكة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التحول الرقمي والشمول المالي في دولة الإمارات.
