كشف المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، عن حقيقة توقف العمل في حقل ظهر، حيث نفى الأخبار التي تم تداولها حول انسحاب سفينة حفر عملاقة من الحقل. وأكد عبدالعزيز أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأن حقل ظهر ما زال يعمل بصورة مستمرة، حيث ينتج كميات كبيرة من الغاز يومياً.
وأشار عبدالعزيز إلى أن السفينة التي تم مناقشتها لا علاقة لها بحقل ظهر وأنها تعمل في موقع آخر، مؤكدًا أن عمليات التطوير في الحقل لم تتوقف وأن الحقل ما زال يعمل بكامل طاقته منذ عام 2017. كما أكد عبدالعزيز على التزام مصر بسداد المستحقات للشركات العاملة في الحقل وأن هناك برامج محددة لجدولة هذه الدفعات.
وأوضح عبدالعزيز أن مصر قامت بحفر العديد من الآبار في الماضي وأن جميعها تعمل بشكل طبيعي، وأن مصر توقفت عن تصدير الغاز في الصيف بهدف توجيه استهلاكه للاستخدام المحلي بدلاً من التصدير. كما تحدث عن استخدام الغاز لإنتاج الكهرباء حيث تستهلك محطات الكهرباء الغاز بنسبة كبيرة لتلبية احتياجات البلاد في هذا المجال.
وأشار عبدالعزيز إلى أن تكاليف الاستيراد تبلغ نحو 300 مليون دولار شهرياً لتأمين احتياجات مصر من المازوت والمشتقات البترولية الأخرى. وأن مصر تحمل فارق التكلفة الذي يبلغ 70 مليار جنيه سنويًا لتلبية احتياجات الكهرباء بالعملة المحلية. وأكد أن مصر تلتزم بسداد المستحقات للشركات الخاصة وأن هناك برامج لجدولة وتخفيض هذه الديون لهذه الشركات.
في النهاية، أكد المتحدث على استمرارية العمل في حقل ظهر وجهود التطوير التي تقام فيه، كما أكد على أهمية دور الحقل في تلبية احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي وتأمين الاستقرار في الإمدادات. وأكد على أهمية استخدام الغاز لتوليد الكهرباء وتحويله للاستخدام المحلي بدلاً من التصدير.
