تم تدمير كنيسة سان فرانسيسكو التاريخية في مدينة إيكيكي التشيلية بواسطة حريق مدمر، وقد بذلت 12 وحدة إطفاء جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق، ولكن دون جدوى. وتعد هذه الكنيسة من الآثار التاريخية التي تعود إلى قرون مضت وتوجد على الساحل الشمالي لتشيلي. تجري الآن التحقيقات لمعرفة سبب الحريق الذي أدى إلى تدمير الكنيسة تمامًا.
وقد انتشرت الصور ومقاطع الفيديو للكنيسة وهي تحترق وتتحول إلى رماد، وتظهر أعمدة الدخان الكثيفة فوق المدينة. وحسب مصادر إعلامية محلية، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات جراء الحريق، ويعمل رجال الإطفاء بجد لإخماد النيران ومنع امتدادها إلى المباني المجاورة.
يحاول رجال الإطفاء في الوقت الحالي إخماد الحريق والسيطرة عليه قبل أن يتسبب في مزيد من الدمار. ورغم جهودهم، إلا أن الكنيسة قد دمرت تمامًا، مما يجعل الحادثة ترقى إلى حالة طارئة تتطلب تدخل فوري لإنقاذ الموقف.
تكافح السلطات المحلية في تاراباكا للتحقيق في سبب الحريق وتقديم التقارير اللازمة لتحديد ما إذا كان الحريق ناتجًا عن خطأ بشري أو قصور في النظام الإطفائي. تظل الكنيسة سان فرانسيسكو الآن في حالة من الدمار التام، مما يعد خسارة كبيرة للتراث الثقافي والتاريخي لتشيلي.
إن حريق كنيسة سان فرانسيسكو التاريخية في تشيلي هو عودة إلى الوراء في التاريخ، حيث يتم تدمير منجزات العصور القديمة بشكل لا يمكن استعادته. وتعد هذه الكنيسة جزءًا من تراث تشيلي الذي يحتفظ بذكريات وقصص الأجداد. يجب على السلطات أن تعمل بجد لمعرفة سبب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المعالم التاريخية الهامة.