كشفت جميرا عن الهوية الجديدة لعلامتها التجارية والتي تشكل منعطفًا هامًا في استراتيجيتها لمضاعفة حجم محفظتها التجارية بحلول عام 2030. وتهدف هذه الهوية البصرية الجديدة إلى توفير مفهوم جديد من الرفاهية لعشاق السفر، مما يؤكد مكانة جميرا كعلامة رائدة في القطاع وقدرتها على ابتكار تجارب وتوجهات متجددة.
وتمثل هذه الخطوة الأولى في رحلة العلامة التوسعية، حيث كشفت جميرا عن العديد من الفنادق والمنتجعات الجديدة مثل جميرا البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وجميرا مرسى العرب في دولة الإمارات، وجميرا لو ريتشموند جنيف في سويسرا، بالإضافة إلى التركيز على الفنادق التي تقدم أسلوب حياة أنيق والتي لا تتجاوز 150 غرفة.
وقامت جميرا بعرض الهوية البصرية الجديدة لعلامتها في جميرا برج العرب، حيث تم استخدام شراعهم الأيقوني كخلفية لعرض ضوئي مذهل يروي قصة نشأة العلامة ويعبر عن بداية مرحلة جديدة في تاريخها. وتضمن العرض شعار جميرا بالتصميم الجديد ورمز الشعلة المعاد تصميمه الذي يجمع بين الخط العربي التقليدي واللمسات العصرية.
وعلق توماس ماير، الرئيس التنفيذي لجميرا، على هذه الخطوة قائلاً إن جميرا تواصل التزامها بإرثها واستراتيجيتها القوية من أجل تحقيق المرحلة المقبلة من النمو المستدام، مع تركيز على تلبية متطلبات عشاق السفر النخبة. وأضاف أن الهوية الجديدة وتعزيز تجارب الضيوف تمثلان الخطوة الأولى في رحلة التوسع الإقليمية والعالمية للعلامة.
ومايكل جريف، الرئيس التنفيذي لعلامة جميرا التجارية، أكد أن الهوية الجديدة مستوحاة من إرث العلامة في عالم الضيافة، مع التزام بالقيم الأصيلة للعلامة مثل روح الضيافة السخية والدافئة واهتمامها بالمجتمع. وأشار إلى أن جميرا تسعى إلى تقديم تجارب لا تُنسى للضيوف في فنادقها ومنتجعاتها حول العالم، وتتطلع إلى المزيد من فرص التواصل لتعزيز مكانتها في قطاع الضيافة العالمي.
