قامت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بتنفيذ مشروع لتحديث مراكزها الجمركية البحرية بأجهزة تفتيش متطورة، تستخدم تقنيات حديثة وأنظمة ذكاء اصطناعي، بهدف تحسين حركة عبور الشحنات وتسهيل التجارة وتقليل الوقت والجهد المستغرقين في عمليات التفتيش وزيادة سعادة المتعاملين.
يشمل المشروع تجهيز مراكز جمرك ميناء خليفة وميناء زايد بخمسة أجهزة متطورة تلبي أعلى معايير الصحة والسلامة الإشعاعية والمواصفات العالمية، مثل جهازين لفحص الحقائب والطرود، وجهازين لفحص الحاويات والشاحنات في ميناء خليفة، وجهاز واحد لفحص الحاويات في ميناء زايد.
يصل القدرة الاستيعابية للجهاز الواحد إلى 120 شاحنة في الساعة، مع ربطها جميعًا بغرفة التحكم لمتابعة العمليات بشكل مستمر وفعال.
يعتبر مشروع تجهيز المراكز الجمركية البحرية بأجهزة متطورة مشروعًا استراتيجيًا لجمارك أبوظبي، يهدف إلى مواكبة احتياجات المنافذ الجمركية وتحسين أداء التفتيش وتسريع عملياته، مما يسهم في تسهيل حركة التجارة ودعم التنمية الاقتصادية.
أكدت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز منظومة التفتيش، بعد إنجاز مشروع تحديث المراكز الجمركية البرية في مدينة العين، مع التركيز على رفع كفاءة العمليات وضمان الأمان للعاملين والمتعاملين والشحنات.
على جانب آخر، تسعى جمارك أبوظبي إلى تطوير أنظمتها باستمرار لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمان، وتحقيق أهدافها بأفضل الطرق عن طريق استخدام أجهزة حديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مستوى إسعاد المتعاملين ويسهم في تحقيق رؤيتها في ترسيخ ريادتها العالمية.
