ناقش خبراء في قطاع السفر والسياحة تأثير منصات التواصل الاجتماعي على قرارات السفر، حيث استعرضوا التوجهات العالمية لتفضيلات المسافرين وأكدوا أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تأثير قرارات السفر للشباب وتطوير المشهد السياحي. وتطرقوا أيضاً إلى استراتيجيات غواتيمالا لجذب السياح الشباب وتحسين الاستدامة والمبادرات الصديقة للبيئة.
أشار مشارك من شركة “تيك تيك” إلى تأثير محتوى الفيديوهات على قرارات السفر، مؤكداً أن هذا النوع من المحتوى أسهم في تغيير طريقة البحث عن المعلومات. كما أكد رئيس مجموعة “جراند حياة” على إمكانيات النمو الكبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون مع علامات تجارية أخرى وتحسين قطاع الترفيه الفاخر.
يوضح البحث الذي أجرته شركة “Exodus Travels” أن 45% فقط من إجازات المسافرين ترقى لمستوى الصورة المثالية التي تخيلوها، مع تفاوت في مستوى التجربة. ويشير التقرير أيضاً إلى عدد مواقع البحث التي يتصفحها المسافرون وكيفية اتخاذ قرارات الحجز، مع تأكيد على التعبئة بسبب صعوبة العمليات.
أبرزت ألبانيا كمثال على تأثير المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، حيث اكتسبت شعبية مفاجئة بفضل تدفق مقاطع الفيديو التي تعرضها. وسجلت زيادة كبيرة في عمليات البحث عن الرحلات الجوية إلى ألبانيا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. واستقطبت الدورة الحادية والثلاثين من سوق السفر العربي أكثر من 2300 جهة عارضة و41 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم.
في نهاية اليوم، توضح الجلسة النقاشية التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على صناعة السفر والسياحة وكيفية الاستفادة منها بشكل فعال. وتشير إلى أهمية الابتكار والتطور في المجال وتعزيز العلاقات بين الدول وتبادل الخبرات لتطوير القطاع وجذب المزيد من السياح. ويتعين على الشركات والمؤسسات الاستفادة من التوجهات الحالية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إبداعي لزيادة جاذبية الوجهات السياحية وتحسين تجربة المسافرين.
