Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكد بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، أهمية توسعة مطار آل مكتوم الدولي في تعزيز مكانة دبي كمركز رئيسي للطيران على الساحة العالمية. وقد أشار إلى أن دبي تاريخياً كانت مرتبطة بتطور بنيتها التحتية للطيران، وأن توسعة مطار آل مكتوم الدولي ستمثل خطوة جريئة جديدة في هذا الاتجاه. وتمثل المرحلة الثانية من توسعة المطار استثمارات ضخمة بقيمة 128 مليار درهم إماراتي، وهو مشروع هائل يهدف إلى تصميم وبناء مطار عصري يوفر تجربة سريعة ومريحة وراقية للمسافرين.

وأكد غريفيث أن توسعة مطار آل مكتوم الدولي سيعزز مكانة دبي كمركز رئيسي للطيران على الساحة العالمية، وأن مطار دبي الدولي سيواصل دوره كمركز رئيسي لاستيعاب أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً في السنوات القادمة. وأكد على التعاون الفعال بين مطارات دبي والحكومة وشركات الطيران والشركاء الاستراتيجيين لتحويل هذا المشروع الطموح إلى واقع ملموس. يهدف هذا المشروع الرائد إلى تلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين لضمان تجربة سفر سلسة ومميزة للمسافرين في مقدمتهم زوار دبي.

من المتوقع أن يكون مطار آل مكتوم الدولي جاهزاً للاستقبال عدد كبير من المسافرين والزوار بفضل التوسعة الجديدة التي ستجعله أحد أكبر المطارات الحديثة والمتطورة في العالم. ومع استكمال المرحلة الثانية من توسعة المطار، سيتمكن مطار آل مكتوم الدولي من تلبية احتياجات الملايين من المسافرين بطريقة فعالة وممتازة، مما سيعزز مكانة دبي كمركز رئيسي للطيران والسفر على مستوى العالم.

هذا الاستثمار الضخم في توسعة مطار آل مكتوم الدولي يعكس التزام دبي بتطوير قطاع الطيران وإيجاد بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات المسافرين الحديثة. وستكون هذه التوسعة الضخمة عامل جذب للمزيد من الشركات الطيران والمسافرين لاختيار دبي كوجهة رئيسية للطيران والاستكشاف في المنطقة وحول العالم.

بالتالي، يمثل مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي خطوة هامة نحو تعزيز مكانة دبي كمركز رائد للطيران على الساحة العالمية، وتحقيق رؤية دبي للمستقبل كوجهة مفضلة بين مدن العالم للطيران والسفر. ومن المتوقع أن تكون هذه التوسعة ذات تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المحلي والعالمي، وتعزز دور دبي كمركز اقتصادي وسياحي مهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.