أعلنت شركة أدنوك عن عودتها للعمل في حقل رأس الصدر لبدء إنتاج الغاز بعد مرور 75 عامًا على حفر أول بئر استكشافي في أبوظبي. يُتوقع أن ينتج حقل رأس الصدر ما يصل إلى 100 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا مع ارتفاع الإنتاج إلى السعة الإنتاجية القصوى بحلول عام 2026. وقد نجحت أدنوك في اكتشاف رواسب للنفط والغاز بفضل استخدام التكنولوجيا المتقدمة في المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود أدنوك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للإمارات من الغاز وتلبية الطلب العالمي. وقد أشاد عبدالمنعم الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك، بدور الشركة في دعم ازدهار واستدامة موارد الدولة ودورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارات على مدار أكثر من نصف قرن.
تستخدم أدنوك التقنيات الرائدة والتكنولوجيا المتقدمة في عمليات المسح الزلزالي لاكتشاف رواسب النفط والغاز في حقل رأس الصدر. وعلى الرغم من أن البئر الاستكشافي الأول كان جافًا، إلا أن اكتشافات جديدة تمت خلال الفترة الحالية تدعم الإنتاج المستقبلي للغاز في المنطقة.
يعزز إنتاج حقل رأس الصدر من دور الإمارات في تلبية احتياجات العالم من الغاز، ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم اقتصاد الدولة. يشكل هذا الإعلان انجازًا كبيرًا لأدنوك ويعكس جهودها الرامية إلى استدامة القطاع النفطي وسد الفجوة بين العرض والطلب العالمي.