حالة الطقس      أسواق عالمية

سجلت الأيام الأخيرة تراجعًا كبيرًا في أسعار العديد من السلع الأساسية في مصر، بما في ذلك السيارات والحديد والهواتف المحمولة والسلع الاستهلاكية. ويرجع هذا التراجع الكبير إلى ارتفاع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تجاوزت 6% خلال الأسبوعين الماضيين. وقد قامت مصر بإعادة تحويلات المصريين العائدين من الخارج من خلال القنوات الرسمية، مما أدى إلى هذا التراجع الكبير في الأسعار.

فيما يتعلق بالسيارات، فقد شهدت تخفيضات كبيرة عند بعض الوكلاء، حيث بلغت الخصومات ما يصل إلى 500 ألف جنيه. وقام الوكيل الحصري لتوريس وتيفولي بتخفيضات كبيرة على أسعار السيارات في السوق المصرية. كما كشف وكيل سيارات أوبل وشيفروليه عن تخفيضات تصل إلى 500 ألف جنيه على بعض الطرازات، مما يعد خبراً مفرحاً للمستهلكين.

فيما يخص الحديد، فقد سجل تراجعاً كبيراً في أسعاره بعد أن بلغ السعر ما بين 40 إلى 45 ألف جنيه للطن، بعدما كان يتراوح بين 55 إلى 60 ألف جنيه قبل تحرير سعر الصرف. ومن المحتمل أن يكون سبب تراجع سعر الحديد هو الروكود الحالي في سوق البناء، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري.

وفي ما يتعلق بأسعار الهواتف المحمولة، فقد شهدت تراجعًا بنسبة تقدر بحوالي 25%، وذلك بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف وفتح الاعتمادات المستندية لاستيراد الدولار من الخارج. وهذا يعتبر خبراً جيداً للمستهلكين الذين يبحثون عن شراء هواتف جديدة بأسعار معقولة.

من الجدير بالذكر أن هذا التراجع في الأسعار هو الأكبر منذ عامين، ويعتبر فرصة كبيرة للمستهلكين للقيام بعمليات شراء بأسعار مخفضة. ومع استمرار ارتفاع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، قد تتواصل هذه التخفيضات في الأسعار لبعض الوقت.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version