تباينت أسعار المعادن الثمينة اليوم، حيث ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 971.75 دولارا للأوقية، بينما تراجعت أسعار الفضة بنسبة 0.3٪ إلى 27.538 دولارا للأوقية. وانخفض سعر الذهب بسبب التركيز على تخفيضات الفائدة المحتملة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتأثر الذهب أيضًا بالهجمات الإسرائيلية ضد رفح.
ارتفع سعر الذهب بعد الهجمات الإسرائيلية ضد رفح في جنوب قطاع غزة، مما قلب مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس رأسا على عقب. ولم يحققت المحادثات أي تقدم يذكر، مما دفع إلى زيادة التكهنات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات الوظائف غير الزراعية الضعيفة. واستقرت أسعار الذهب، حيث انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2322.65 دولارا للأوقية.
من جانب آخر، استقر الدولار يوم الثلاثاء بعد الخسائر الحادة التي تكبدها بعد بيانات الوظائف الضعيفة. وقد لقي الذهب الدعم أيضًا من هذه الزيادات في التكهنات حول تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية. ويأتي ذلك في ظل مخاوف من تداعيات الهجمات الإسرائيلية على الوضع في الشرق الأوسط.
بالنسبة لسوق الفضة، تراجعت أسعار العقود الآجلة للفضة مما أدى إلى جني الأرباح بعد ارتفاع سعرها في الأيام السابقة. ومع ذلك، ظل الفضة تحت ضغط حيث تأثرت بالتقلبات في أسواق المعادن الثمينة بشكل عام. ومن المتوقع أن تستمر الاضطرابات في الأسعار مع استمرار المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية في العالم.
في نهاية المطاف، يبقى سوق الذهب والفضة متقلبًا ومتأثرًا بالعوامل السياسية والاقتصادية العالمية. ومع استمرار التركيز على تطورات الوضع في الشرق الأوسط والتكهنات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، قد تستمر تقلبات أسعار المعادن الثمينة في الأشهر القادمة.











