Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في هذا النشر الأسبوعي، تقوم رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة Financial Times، باختيار أفضل القصص التي نشرتها الصحيفة. وفي العدد الأخير من النشرة، تم الإعلان عن نية الاتحاد الأوروبي تأجيل قانون مثير للجدل حول مكافحة التصحر لمدة عام ردًا على المخاوف المتزايدة من شركاء التجارة، حيث أشارت المفوضية الأوروبية إلى أن الاقتراح يجب الموافقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ في ال٣٠ من ديسمبر. ويهدف القانون إلى وقف مشاركة المستهلكين الأوروبيين في التصحر، ويحظر استيراد بعض المنتجات مثل القهوة والكاكاو والمطاط والخشب وزيت النخيل إذا كانت مزروعة في مناطق مستصلة.

ترحب الشركات الأوروبية بقرار تأجيل القانون وتعبر عن تخوفها من نقص في الإمدادات وارتفاع الأسعار للسلع الأساسية مثل القهوة والصويا واللحوم والمطاط. بينما انتقدت المجموعات البيئية التأجيل المقترح، واصفة إياه بأنه عمل لتدمير الطبيعة ودفع المزيد من التدمير الصناعي للغابات الاستوائية. من جهتها، قالت المفوضية إن معظم الدول ستصنف على أنها “منخفضة الخطورة”، وقد تم تحديد إجراءات البلدان التي ستصنف على أنها عالية أو متوسطة الخطورة وكيفية مراقبة صادراتها بصورة أكبر، مما يحدد كيفية مراقبة صادراتها بشكل أكبر.

من جانبها، عبرت اندونيسيا، وهي أكبر مورد لزيت النخيل للاتحاد الأوروبي، عن قلقها من عدم القدرة على الامتثال للتشريعات نتيجة لعدم تلقي الإذن من الحكومة لمشاركة معلومات الجغرافيا. وتمثل القضية تحديًا إضافيًا نظرًا للقوانين الصارمة في اندونيسيا المحظورة على تبادل البيانات الجغرافية. وطالبت جمعيات البيئة بزيادة الشفافية لتعزيز الرقابة على القطاع.

وقد حذرت Fediol، التي تمثل صناعة الزيوت النباتية في الاتحاد الأوروبي، أعضاءها من احتمالية عدم الامتثال للتشريعات المحلية للدول المنتجة من أجل التوافق مع تنظيم تصحر الاتحاد الأوروبي. وقد أكدت المفوضية أنها ستكثف النقاش مع اندونيسيا بشأن مسائل خصوصية البيانات، بهدف معالجة أي مخاوف قد تبقى. تشير التقارير الداخلية إلى أن النظام الإلكتروني الذي يسجل الشحنات على مستوى العالم قد تكون قد تعرضت للغرق بسبب كمية البيانات التي ستحتاج إلى تقديمها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.