ضمن فعاليات مؤتمر NOMD وIII الذي عُقد في 13 مايو، تم مناقشة مجموعة من القضايا المهمة والمتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار في مجال الصحة. تم التركيز خلال المؤتمر على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية. وتم تسليط الضوء على الابتكارات الجديدة التي تساهم في تحسين تجربة المرضى وتحسين إدارة البيانات الصحية.
تم تقديم مجموعة من الدروس والتوصيات في مجال تقنيات الترابط والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الصحة العامة. كما تم طرح مواضيع مثل الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية في القطاع الصحي، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه التطبيقات الصحية الذكية وضمان أمانها وخصوصيتها. تم التآكيد على أهمية وضع إطار تنظيمي وقواعد أخلاقية لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول.
تم تسليط الضوء على دور الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز الصحة الرقمية وتحسين التواصل بين الأطباء والمرضى. وتم التأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة وموثوقة لتبادل المعلومات الصحية وتطوير تطبيقات صحية تلبي احتياجات الجميع. كما تم استعراض أفضل الممارسات في مجال التكنولوجيا الصحية وكيفية تعزيز التعاون بين المختصين في هذا المجال.
تم تناول تحديات الابتكار والتكنولوجيا في القطاع الصحي، بما في ذلك صعوبة تبني التكنولوجيا الجديدة وتأثيرها على العمليات التقليدية، بالإضافة إلى تحديات الاندماج بين التكنولوجيا والرعاية الصحية التقليدية. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز الثقافة الرقمية في القطاع الصحي وتطوير مهارات العاملين في هذا المجال للتعامل مع التكنولوجيا بفعالية.
تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص والأكاديمي في تعزيز الابتكار وتطوير التكنولوجيا الصحية. وتم التأكيد على ضرورة توجيه الاستثمارات نحو البحث والتطوير في هذا المجال ودعم الشركات الناشئة والمبتكرة التي تساهم في تحسين الخدمات الصحية. وتم التأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التقدم وتحسين نظم الرعاية الصحية بشكل عام.











