في هذا اليوم، من المتوقع أن يكون الحدث الأبرز هو بداية الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية الأمريكية، إلى جانب نتائج شركة فورد وشركة VF Corporation، المالكة لعلامة The North Face. تبدأ السباق الرئاسي الأمريكي الأسبوع الأخير من التصويت بين المرشحين الرئيسيين، بينما يسافر الرئيس جو بايدن للإدلاء بصوته في ولاية الانتخابات المبكرة. وفي الوقت نفسه، تتوجه نائب الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى ميشيغان لحضور عدة فعاليات انتخابية، بمشاركة الرئيس تيم والز. أما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، سيقوم بزيارة إلى جورجيا لإلقاء خطاب خلال تجمع انتخابي في أتلانتا.
شركة فورد: من المتوقع أن تعلن شركة السيارات الأمريكية عن زيادة في الإيرادات الفصلية والأرباح، بعد أن كشفت مؤخرًا عن نمو معتدل في المبيعات خلال الثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر. وعلى جانب آخر، ستعلن شركة VF Corporation، المصنعة للملابس الرياضية والأحذية، مثل The North Face وVans، بعد إغلاق بورصة وول ستريت.
على صعيد الانتخابات، يبدو أن الجهود النهائية تتواصل للوصول إلى الناخبين وإقناعهم قبل يوم الانتخابات. ويبذل كل من بايدن وترامب جهودًا كبيرة لزيارة الولايات الحاسمة وتأمين دعم الناخبين. من المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع تطورات مثيرة وتنافسية بين المرشحين الرئيسيين.
من جانبها، تنوي شركة فورد إظهار قوة في أدائها الفصلي، مع التوقعات بنمو في الإيرادات والأرباح. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة نتيجة تقرير شركة VF Corporation، وكيف ستؤثر هذه الأرقام على أداء الشركة وسوق الملابس الرياضية بشكل عام، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القطاع في ظل جائحة كوفيد-19.
بالنسبة ليوم الاثنين، يتوقع أن تكون الأحداث الرئيسية هي اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية من نهايتها، بينما تصدر شركة فورد تقارير عن أرباحها ونتائجها. يُتوقع أن تشهد الحملة الانتخابية للرئيسين الحالي والمرشحين تطورات مهمة هذا الأسبوع، بينما يترقب المتعاملون في الأسواق المالية نتائج الشركتين وتأثيرها على قطاعي السيارات والملابس الرياضية.
في نهاية هذا الشهر الحافل بالأحداث السياسية والاقتصادية، يبدو أن الجميع متحمس لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية وكيف ستؤثر على قطاعات الاقتصاد بشكل عام. ننتظر الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية بفارغ الصبر وبانتظار ما ستكشف عنه نتائج الشركات الكبرى وتأثيرها على الأسواق المالية، في وقت يسود فيه التوتر والتحفظ في الأسواق العالمية.
