حالة الطقس      أسواق عالمية

تقول مديرة المالية الرئيسية لإكسون موبيل إن الشركة تتابع عن كثب الأحداث الجيوسياسية “المثيرة للقلق” في الشرق الأوسط وروسيا حيث أعلنت الشركة عن أرباح الربع الأول التي كانت دون توقعات وول ستريت. وأكدت أن عمليات إكسون لم تتعرض لاضطرابات بسبب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات التناغمية بين إسرائيل وإيران. ولكنها مستمرة في متابعة التهديدات. وأفادت بأن إكسون استفادت من ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في عام 2022، مما مكنها وشركات النفط الأخرى من تحقيق أرباح قياسية.

وأوضحت ميكيلس أن إكسون مرتبطة في خلاف تحكيمي مع منافستها الأمريكية شيفرون، التي تحاول الحصول على قدم في الباب في عملية غيانا المتنامية بسرعة من خلال استحواذها على أحد شركاء إكسون، هيس، بمبلغ 53 مليار دولار. وتقول ميكيلس إن الاتفاق المقترح من قبل شيفرون سيمنحها السيطرة على 30 في المئة من كتلة ستابرويك، واحدة من أكبر اكتشافات النفط البحرية في عقود. وتملك إكسون 45 في المئة من كتلة النفط قبالة سواحل غيانا. وأكدت إكسون اعتقادها بأن لديها حق الأولوية في الأصول في غيانا التابعة لهيس.

وتقول ميكيلس إن إكسون كانت تركز على “ضمان سلامة موظفينا” لكنها أكدت أن عملياتها لم تتعرض حقًا للاضطرابات. وأشارت إلى أن الشركة تسير على الدرب الصحيح، مشيرة إلى أن التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية بلغ 14.7 مليار دولار، وهو أكثر بمقدار مليار دولار من التوقعات. وألقت باللوم على سلسلة من البنود غير النقدية تتصل بالضرائب والمخزون والتعديلات على القيد وعمليات البيع على عدم وفاء الأرباح بالتوقعات.

كما قدمت ميكيلس تصريحات عن أداء الشركة في الربع الأول من هذا العام بعد أن أعلنت إكسون الأرباح الصافية للربع الأول بلغت 8.2 مليار دولار، والتي تراجعت بنسبة 28 في المئة عن 11.4 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي بسبب انخفاض أسعار الغاز وهوامش تكرير النفط. وأظهرت الأرباح بسهم 2.06 دولار، أقل من توقعات السوق المتوقعة 2.19 دولار، وفقًا لـ FactSet. ونوهت ميكيلس بأن إيرادات الشركة كانت جيدة، مشيرة إلى أن التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية بلغ 14.7 مليار دولار، وهو أعلى بنحو مليار دولار عن التوقعات.

كما أشارت ميكيلس إلى أن الشركة تتابع عن كثب التطورات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط وروسيا، موضحة أن إكسون استفادت من ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في العام الماضي، والذي سمح لها ولشركات النفط الأخرى بتحقيق أرباح قياسية. وأشارت إلى أن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين، ولكن أسهم إكسون قد أدت بقوة هذا العام، بارتفاعها 18 في المئة لتصل إلى مستوى قياسي فوق 123 دولارًا للسهم في وقت سابق من هذا الأسبوع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version