أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج يوم الثلاثاء على انخفاض، وذلك نتيجة لتصاعد التوتر في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن الخفض المتوقع لأسعار الفائدة الأمريكية ساهم في تقليل هذه الخسائر. في الإمارات، ارتفع مؤشر دبي المالي بنسبة 0.4%، مع صعود سهم “إعمار العقارية” بنسبة 1.1%. بينما هبط مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2%.
أما في السعودية، فقد انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.6%، جراء انخفاض سهم مجموعة التيسير بنسبة 1.8% وسهم مصرف الراجحي بنسبة 0.7%. وانخفض المؤشر القطري بنسبة 0.3%، نتيجة لتراجع سهم صناعات قطر بنسبة 1.1%. أما في الكويت، فقد ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 0.53%، بينما زاد مؤشر مسقط هامشيًا بنسبة 0.08%.
على صعيد آخر خارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري بنسبة 0.8%، مع تحقيق سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة مكاسب بنسبة 2.7%. وفي البحرين، انخفض مؤشر بورصة البحرين هامشيًا بنسبة 0.02%.
في النهاية، يبقى تأثير التوتر في الشرق الأوسط على أسواق الأسهم في منطقة الخليج وخارجها مصدر قلق للمستثمرين. ومع استمرار التطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة، تبقى الأسواق متقلبة وتستجيب بشكل حاد للأحداث الجارية. ومن المتوقع أن تظل هذه الأسواق تحت تأثير العوامل السياسية والاقتصادية لعدة فترات، مما يجعل الاستثمار فيها أمرًا يتطلب دراسة وتحليل دقيقين. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يكون الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية عاملًا إيجابيًا في تقليل تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسواق المالية.
