في بداية الأسبوع، شهدت مؤشرات الأسهم في دول الخليج تبايناً في أدائها، حيث ارتفع مؤشر السوق الرئيسية في البورصة السعودية “تاسي” بنسبة 0.56٪ ليصل إلى 12262.64 نقطة، مع تداولات بقيمة 7.95 مليار ريال. ارتفع سهم أرامكو السعودية بنسبة 1٪ إلى 27.85 ريال. بينما ارتفع سهم إس تي سي بنسبة 10٪ ليصل إلى 43.70 ريالًا، مع تداولات كثيفة تجاوزت 31 مليون سهم بقيمة تجاوزت 1.3 مليار ريال.
على النقيض، شهد سهم مصرف الراجحي في السعودية تراجعًا بنسبة 1٪ ليصل إلى 88.70 ريال. في الكويت، تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.4٪ إلى 7135.31 نقطة، مع تداول 115.46 مليون سهم بقيمة 36.35 مليون دينار. في البحرين، تراجع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.45٪ إلى 1929.72 نقطة، وتداولت بقيمة 1.71 مليون دينار.
من ناحية أخرى، شهد مؤشر بورصة قطر تراجعًا بنسبة 0.17٪ إلى 10105 نقاط، وشهد انخفاضًا بأكثر من 6.5٪ منذ بداية عام 2024. أما في سلطنة عمان، فقد ارتفع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.29٪ إلى 4687.69 نقطة، مع تداولات بقيمة 1.075 مليون ريال. تباين أداء الأسواق الخليجية يعكس الظروف الاقتصادية والسياسية المحلية والعالمية التي تؤثر على حركة الأسواق المالية في المنطقة.
عملية ارتفاع وانخفاض الأسهم تعكس حالة التقلبات التي تشهدها الأسواق في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مما يجعل من الضروري متابعة تطورات الأسواق واتخاذ القرارات الاستثمارية بحذر ووعي. تأثر الأسواق الخليجية بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية مثل أسعار النفط، السياسات الحكومية، وتطورات الأسواق العالمية، مما يجعلها عرضة للتقلبات التي تؤثر على أداء الشركات والمستثمرين.
رغم التباين في أداء الأسواق، إلا أن الشركات تواصل تقديم توزيعات الأرباح للمساهمين، مما يعكس استقرار قطاع الأعمال في الخليج رغم التحديات الاقتصادية. من المهم متابعة تطورات الأسواق واستخدام البيانات لاتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة، والاستفادة من الفرص الناشئة في بيئة اقتصادية متغيرة. تحتاج الأسواق الخليجية إلى استقرار سياسي واقتصادي للتعافي من التباينات التي تشهدها وتحقيق النمو المستدام في المستقبل.
