تأرجحت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات، مع استمرار صعود مؤشر “ناسداك” الأمريكي وتحقيقه لمستوى قياسي جديد. ومع عودة الأسواق البريطانية من عطلة أسبوعية مطولة، شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية تراجعًا، في ظل تقييم بيانات اقتصادية من أكبر الدول. كما شهدت الأسهم اليابانية والصينية تراجعًا طفيفًا بسبب عوامل مختلفة كالتباطؤ في مؤشرات التضخم وأداء سيئ للقطاع العقاري.
في الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز، بينما سجل مؤشر “ناسداك” ارتفاعًا وغلقًا قياسيًا جديدًا. ومن بين الشركات التي سجلت أداءً جيدًا كانت شركة “إنفيديا” التي رفعت قيمتها السوقية بشكل كبير. في أوروبا، تراجعت مؤشرات الأسهم مع عودة الأسواق البريطانية، حيث شهد مؤشر ستوكس يوروب 600 أكبر وتيرة انخفاض منذ شهر أبريل.
في اليابان، تراجعت الأسهم بشكل طفيف بعد صدور بيانات تظهر تباطؤ مؤشرات التضخم أدنى مستوى 2 % لأول مرة منذ أغسطس 2022. وفي الصين، تراجعت الأسهم بسبب أداء سيئ للقطاع العقاري رغم تخفيف قيود شراء المنازل في شنغهاي، في إطار جهود الحكومة الصينية لدعم سوق الإسكان. وقد شهدت مؤشرات الأسهم في شنغهاي وشنتشن تراجعًا بنهاية الجلسة.
يرجى متابعة البيان الاقتصادي عبر منصة غوغل نيوز لمزيد من التحديثات والتقارير الاقتصادية. تابعوا الصفحة على الإيميل ومواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على أحدث الأخبار والتحليلات الاقتصادية. إنه موقع موثوق يقدم لكم معلومات حصرية ودقيقة حول الأسواق المالية وأداء الأسهم العالمية، ويساعدكم على اتخاذ قرارات مالية مدروسة بناءً على التحليلات الاقتصادية الشاملة.
