انخفضت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين، بينما ارتفعت الأوقية بشكل طفيف في البورصة العالمية. وجاء هذا التراجع في أسعار الذهب نتيجة لضغط الدولار وترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي سيحدد مصير أسعار الفائدة في الأول من مايو المقبل. وأشار سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 10 جنيهات، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3090 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2341 دولارًا.
كما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 3531 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 إلى 2649 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 إلى 2060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24720 جنيهًا. وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 4.8% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 عند 3255 جنيهًا واختمت التعاملات عند 3100 جنيهًا. واشار امبابي إلى أن أسعار الذهب شهدت بداية سلبية لأسبوع جديد من التعاملات بسبب عوامل مختلفة منها تجدد الطلب على الدولار وأداء ضعيف للاسواق.
وأوضح إمبابي أن قوة الذهب ستعتمد هذا العام على رؤية الفيدرالي الأمريكي لأرقام التضخم والقرارات السياسية المترتبة عنها. وأشار إلى أن أسعار الذهب سترتفع إذا قام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، خاصة مع زيادة المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي والوضع الجيوسياسي. ويعتبر الذهب من الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في حالات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها خلال أربعة أيام عند 2353 دولارًا، ولكنها فشلت في الثبات فوق 2350 دولارًا نتيجة صدور بيانات التضخم الأمريكية. وأكد أن أسواق الذهب في حالة من الحذر والترقب قبيل تقرير التوظيف الأمريكي وقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة المنتظر يوم الأربعاء. يذكر أن الرئيسة الأمريكية، جيروم باول، سيلعب دوراً حاسماً في تحديد توقيت خفض أسعار الفائدة.
