تراجعت سوق “بتكوين” والعملات المشفرة الأوسع يوم أمس بسبب الترقب الذي أثاره بعض المضاربين لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده هذا الأسبوع، والذي قد يشير إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول. وشهد أكبر الأصول الرقمية انخفاضًا إلى أدنى مستوى له في أسبوع، وتراجعت عملات مشفرة أخرى مثل “إيثريوم”، و”بي إن بي”، و”إكس آر بي” أيضًا. وأعلنت شركة “ديبوزيتوري ترست كومباني” أن صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالعملات المشفرة لن تحصل على قيمة ضمان لتسهيلات خط الائتمان، مما أثار تساؤلات حول آثارها على أسواق الأصول الرقمية. ويواصل الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة في “بتكوين” في الولايات المتحدة التراجع.
وأظهرت البيانات أن تقدم “بتكوين” للعام 2024 انخفض إلى 47% من أكثر من 70% في منتصف مارس، عندما بلغت قيمته مستوى قياسيًا قارب 74 ألف دولار، مما يشير إلى انخفاض الطلب عليه. وتعتبر هذه الأخبار مؤشرًا على تراجع سوق العملات المشفرة في الأيام القادمة، خاصة مع استمرار تأثير قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة. وتساءلت الأوساط المالية عن الآثار المحتملة لعدم منح صناديق الاستثمار المرتبطة بالعملات المشفرة قيمة ضمان لتسهيلات خط الائتمان، وعن تأثير ذلك على أسواق الأصول الرقمية في المستقبل.
ويُلاحظ أن عددًا من صناديق الاستثمار المتداولة في “بتكوين” في الولايات المتحدة قد شهد تراجعًا بسبب عدم الحصول على قيمة ضمان لتسهيلات خط الائتمان، مما جعل بعض المضاربين يتخوفون من تأثير ذلك على السوق. ويرى الخبراء أن الطلب على “بتكوين” قد انخفض بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد انخفاض قيمته إلى مستويات منخفضة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ نمو سوق العملات المشفرة في الفترة القادمة.
بالنظر إلى البيانات السابقة، يبدو أن سوق العملات المشفرة يمر بفترة تراجع وعدم استقرار في الوقت الحالي. وأثارت الأخبار السلبية حول عدم منح صناديق الاستثمار المرتبطة بالعملات المشفرة قيمة ضمان لتسهيلات خط الائتمان قلق المستثمرين والمضاربين في السوق. ويتوقع الخبراء أن يستمر هذا التراجع في الأسعار والطلب على العملات المشفرة في المستقبل القريب، خاصة مع تأثير قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي على السوق.
ويمكن استنتاج أن تراجع سوق “بتكوين” والعملات المشفرة في الأيام الأخيرة يعكس تأثير قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي والشائعات المحيطة بها. ويتوقع العديد من المحللين استمرار هذا التراجع في الأسعار والطلب على العملات المشفرة في المستقبل، مما يجعل السوق يواجه تحديات جديدة ويتطلب من المستثمرين اتخاذ الاحتياطات الضرورية لحماية استثماراتهم.