حالة الطقس      أسواق عالمية

تتناول فقرة الفاتحة من مقال اليوم في مصدر الطاقة متابعة تطور رئيسي في تقنية الإنتاج سيمكن المشغلين من ضخ النفط من الحقول تحت الماء العميق حتى ستة أميال تحت سطح البحر بضغط عال جدًا. يشير التقرير إلى ابتداع كبير لتكنولوجيا 20K، القادرة على التشغيل في مياه عميقة بضغط يبلغ 20،000 رطل لكل بوصة مربعة. يستفيد مشروع Anchor، الذي تم تنفيذه في الخليج المكسيكي من هذه التكنولوجيا الجديدة ويعمل على استخراج النفط من تحت سطح الماء بسدونة منبثقة وأعماق تبلغ حوالي 6 أميال.

توقعت شركة Chevron أن تزيد إنتاجها في خليج المكسيك بنسبة 50 في المائة إلى 300،000 برميل من ما يعادل النفط يوميًا بحلول عام 2026، وهو ما يمثل تقريبًا 10 في المائة من إنتاجها العالمي. ومن المتوقع أن يعمل عدد آخر من المشاريع في خليج المكسيك بتقنية الضغط العالي 20K خلال السنوات القادمة، مما يمكنها من فتح الباب أمام تواصل ارتفاع الإنتاج في هذه المنطقة.

من الناحية العملية، ذكر الخبراء أن استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في الخليج المكسيكي قد يعزز الإنتاج ويقدم فرصًا في المواقع البحرية العميقة الأخرى مثل البرازيل ونيجيريا وناميبيا. لكن فشل هذه التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي، وقد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وضربة للنهضة في الاستكشاف للحصول على المزيد من البراميل.

تتميز الشركات التكنولوجية الكبرى مثل آمازون وميتا وجوجل بأهداف صفرية للانبعاثات على الغازات الدفيئة للإشارة إلى عناية البيئة. وقد كشفت تحقيقات حول تقدير الكربون عن جهود الشركات التكنولوجية الكبرى لتشكيل القواعد التي تحكم كيفية الكشف عن التلوث الناتج عن استخدام الطاقة الكهربائية.

لذا، كيف تجمع هذه الشركات بين متطلباتها للحصول على الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية؟ الجواب يكمن في تقدير الكربون، حيث يتم جذب الشركات الكبرى إليه لضمان الامتثال لمعايير حماية البيئة والكشف عن التلوث الناتج عن استهلاك الطاقة.

تطرقت البنود الرئيسية إلى تطور تقني في صناعة النفط يسهم في زيادة الإنتاج وإحداث ثورة في القدرة على استخراج النفط من البحار العميقة، بجانب الجهود التي تبذلها الشركات التكنولوجية الكبرى لتحقيق التوازن بين احتياجاتها للطاقة وأهداف الحفاظ على البيئة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version