انخفض الين إلى مستوى 155 مقابل الدولار اليوم الخميس مع بدء بنك اليابان اجتماعًا ليومين لتحديد أسعار الفائدة، مما أثار قلق المتداولين بشأن تدخل محتمل من طوكيو لدعم العملة. تجاوز الدولار مستوى 155 ينا للمرة الأولى منذ عام 1990، واستمرت التكهنات حول تدخل الحكومة اليابانية لدعم الين. ومن المتوقع أن يبقي بنك اليابان هدف سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير في ختام الاجتماع.
محافظ بنك اليابان أعرب عن استعداد المصرف لرفع الفائدة مجددًا في حال تسارع اتجاه التضخم نحو الهدف المحدد. ارتفع الدولار بعد تراجع طفيف مقابل العملات الأخرى بعد بيانات قوية لأنشطة الأعمال في منطقة اليورو وبريطانيا. ارتفع اليورو قليلاً واستقر الجنيه الاسترليني، وهبط مؤشر الدولار قليلاً مقابل سلة من العملات.
تميزت التداولات في آسيا بالضعف مع إغلاق الأسواق الأسترالية بسبب عطلة. ارتفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بنسب قليلة، مع دعم تراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا العام بعد تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في البلاد. يُذكر أن مؤشر الدولار ابتعد عن أدنى مستوى له في أسبوعين تقريباً.
هذا ويتوقع البنك المركزي الياباني أن يبقي هدف سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل، بعدما أنهى سياسة الفائدة السلبية الشهر الماضي. تعافى الدولار مع تحسنه قليلاً مقابل العملات الأخرى بعد تراجع طفيف في وقت سابق من الأسبوع، ولم يحدث تغير كبير في أسعار الإسترليني واليورو.
في مقابل ذلك، شهدت تداولات آسيا ضعفًا بسبب إغلاق الأسواق الأسترالية، مع ارتفاع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بنسب قليلة. ويتوقع أن يحافظ بنك اليابان على سياسته النقدية دون تغيير في الاجتماع القادم، بناءً على تحسن الأحوال الاقتصادية العامة. تعافى الدولار بعد تراجعه في وقت سابق من الأسبوع، مع استقرار العملات الرئيسية.
وفي الختام، من المهم متابعة تطورات أسعار العملات والتداولات في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة وتأثيرها على العملات المختلفة. يتطلب ذلك متابعة دقيقة وفهم عميق للعوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على قيمة العملات، لضمان اتخاذ القرارات المالية والاستثمارية الصحيحة. نسعى دائماً لتوفير المعلومات الدقيقة والمحدثة لمساعدة القراء على اتخاذ القرارات الصحيحة في أسواق العملات والاقتصاد.
