حالة الطقس      أسواق عالمية

تحدثت هذه المقالة عن هلوسة الذاكرة البشرية والاختلاط بين الذكريات والأحداث التي لم تحدث بالفعل. كما تناولت النقاش حول نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي وقدرتها على توليد معلومات غير دقيقة وهل يمكن إصلاحها بشكل أسهل من البشر. كما تم التطرق إلى مثال على هلوسة الذاكرة لـ جون دين خلال فترة إدارة ريتشارد نيكسون. وقد أشارت الدراسات إلى صعوبة تحديد الحقيقة والدقة في التحليلات التي تعتمد على ذاكرة الإنسان.

وتناولت المقالة الجهود التي يبذلها الباحثون في تطوير ذاكرة النماذج الذكاء الاصطناعي لتقليل هلوساتها. كما أشارت إلى منهجية جديدة تم تقديمها من قبل باحثي “غوغل ديب مايند” تسمى “سيف” لزيادة دقة الاستجابات المولدة من قبل النماذج اللغوية الكبيرة. وأشار الباحثون إلى أن هذه النماذج يمكن أن تتجاوز الإنسان في بعض الجوانب وتكون أرخص في توليد المعلومات بشكل أكثر دقة.

وذكرت كبيرة مسؤولي اللغات لدى شركة “آر دبليو إس” أن الحفاظ على دقة المحتوى ليس الأمر الوحيد الذي يجب التركيز عليه، بل كذلك طريقة إيصال المعلومات بشكل يفهمه الجمهور المستهدف. وأشارت إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تفاعل المستقبل مع المحتوى وتشكل العيوب التي قد تواجهها التكنولوجيا في هذا الجانب.

وختمت المقالة بالإشارة إلى أن التعاون بين البشر والآلات يمكن أن يساهم في إبراز قدرات كلاهما وتقليل العيوب المحتملة في الوقت الراهن، مع التركيز على فهم النقاط الضعيفة وتطويرها بشكل مستدام.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version