أُقيمت نسخة جديدة من حوارات إنفستوبيا أوروبا في مدينة ميلانو بإيطاليا، بهدف تحفيز الاستثمار في قطاعات متعددة مثل السياحة والضيافة والاقتصاد الإبداعي. حضر الحدث عدد كبير من الشخصيات البارزة في السياسة والأعمال من مختلف الدول، وتم تنظيم أكثر من 50 جلسة نقاشية تناولت مواضيع متنوعة حول التوجهات العالمية في التمويل والاستثمار الحديث في الأسواق الأوروبية.
وأكد وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، عبدالله بن طوق المري، أهمية تعزيز الاستثمار والشراكات مع إيطاليا ودورها المهم في القطاع الاقتصادي. كما تم التركيز في النسخة الثانية للحوارات على قطاعات جديدة مثل السياحة والصناعات الإبداعية والاستدامة، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية.
وتم التطرق في الندوات إلى مجموعة من القضايا المهمة مثل آليات تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحسين الشراكات المستدامة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الإبداعية والاستدامة، وفرص النمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وشارك في هذه الفعالية كبار الشخصيات والمتحدثين العالميين لبحث سبل تطوير القطاع السياحي والضيافة بشكل مستدام.
وتم التأكيد على أهمية الابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة، ودورهما في دفع التحول نحو نماذج الاقتصاد الدائري والأخضر، والحفاظ على الموارد الطبيعية. واستعرضت الجلسات النقاشية تحديات وفرص استثمارية متعددة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.
وناقشت الفعالية الفرص الاستثمارية بين الإمارات وإيطاليا وأبرز الممكنات التي تدعم تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وختمت النسخة الثانية من حوارات إنفستوبيا أوروبا بنجاح كبير، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدان المشاركة.