في النص أعلاه، يتناول المؤلف الصراع الحالي بين مناصري نظرية جانب العرض والطلب في السياسات الاقتصادية. يبين كيف كانت سياسة جانب العرض حكراً على اليمين السياسي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكيف تطورت بدعم من فريدمان ومارغريت تاتشر ورونالد ريغان. يناقش النقاط التي يعاني منها الاقتصاد حالياً، مثل تباطؤ الإنتاجية وشيخوخة السكان، ودور عوامل أخرى مثل ضعف المهارات والبنية التحتية.
يشير المؤلف إلى انتشار سياسات جانب العرض الحديثة في عدد من البلدان، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكيف أسفرت هذه السياسات عن نجاح ملموس في إحداث تحسن في جانب العرض. يشير أيضاً إلى تحول حزب العمال البريطاني إلى استراتيجية صناعية، تُظهر قوة برنامج جانب العرض الحديث. ويشير إلى أن هناك تحديات تواجه هذه السياسات، وأنها ليست حلاً سريعاً أو مضمونة النجاح.
يقارن المؤلف بين السياسات الاقتصادية التي تركز على جانب العرض حالياً وتلك التي كانت سائدة في سبعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى تحولات هامة في البيئة الاقتصادية والسياسية. يستنتج المؤلف بأن الانتخابات القادمة في بريطانيا والولايات المتحدة لن تكون معركة بين أفكار اقتصادية قديمة، ولكن قد ترجح الأدلة الاقتصادية كفة ليسار الوسط.
يثبت المؤلف أن سياسات جانب العرض الحديثة تركز على رفع العوائق التي تعيق العمل والاستثمار، وأن هذه السياسات قد حققت نجاحاً في العديد من البلدان. يشير إلى أن هذه التدابير تحتاج إلى وقت وجهد كبير لتحقيق النجاح، وأن هناك تحديات تواجه تطبيقها.
يقترح المؤلف أن العوامل التي ينبغي الانتباه لها في السياسات الاقتصادية الحالية هي تطوير البنية التحتية والاستثمار في القوى العاملة وحل مشكلة تباطؤ الإنتاجية. كما يشير إلى أهمية استناد السياسات إلى الأدلة الدولية والتجارب السابقة لتحقيق النجاح في جانب العرض.
العرض وليس الطلب ميدان المعارك الانتخابية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.