وأعرب الحميدان عن أمله في أن يساهم هذا التعاون في تعزيز روح التكافل والتعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دعم وتشجيع الأشخاص ذوي الهمم، وتوفير الفرص المتنوعة لهم في مختلف المجالات. وانتظر المؤسسة أيضًا توقيع مذكرات تفاهم مع شركات أخرى لتوفير المزيد من الامتيازات والخصومات لأفراد المؤسسة وعائلاتهم في مجال السفر والسياحة.
تهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتوفير فرص سفر وترفيه متنوعة لهم ولعائلاتهم، مما يسهم في زيادة معدلات السعادة والارتياح لديهم. كما يعتبر هذا التعاون بين مؤسسة زايد العليا وشركة العربية للطيران خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مدني يتسم بالتكافل والاهتمام بشريحة المجتمع ذوي الهمم.
وتشهد الإمارات العربية المتحدة تطورًا ملحوظًا في إدماج ذوي الهمم في المجتمع، وتقديم الدعم والرعاية لهم لضمان حياة كريمة وذاتية لهم. وتعتبر المبادرات والشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تقديم الخدمات والدعم لأصحاب الهمم مؤشرًا إيجابيًا على التزام الدولة بحقوق هذه الفئة من المجتمع.
تعد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم رائدة في تقديم الدعم والخدمات لهذه الفئة من المجتمع، وتعمل جاهدة على توفير الفرص لهم للمشاركة بفعالية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وتعتبر هذه الشراكات والتعاونات مع الشركات الخاصة في مجالات مختلفة، بما في ذلك السفر والسياحة، جزءًا من جهود المؤسسة لتحقيق غايتها في دعم وتمكين أصحاب الهمم وتعزيز حقوقهم وفرصهم في المجتمع.
وفي نهاية المذكرة، تمنى الحميدان التوفيق والنجاح للطرفين في تنفيذ الاتفاقيات والبرامج المشتركة بينهما، لتحقيق الفوائد والمكاسب المتبادلة لأصحاب الهمم وأسرهم والمجتمع بشكل عام. وأثنى على جهود الشركة في تعزيز التكامل المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية لدعم فئات المجتمع المحتاجة وتوفير الفرص المتساوية للجميع.
