في الخميس التاسع من مايو ٢٠٢٤، شهدت أسعار الخضروات والفاكهة ارتفاعًا في سوق العبور في مصر، مما دفع المواطنين إلى متابعة تلك الأسعار التي تعتبر أدوات أساسية في منازلهم. بينما جاءت قائمة الأسعار كما يلي: سعر كيلو الطماطم بين ٣.٥ إلى ٥.٥ جنيه، بينما سعر كيلو البطاطس تراوح بين ٤،١ إلى ١١ جنيه، وسعر كيلو البصل بين ٥ إلى ٩ جنيهات. أما بالنسبة للفواكه، فجاءت أسعار البرتقال والجريب فروت واليوسفي والموز والليمون والعنب والجوافة والفراولة والكانتلوب بمجموعة من الأسعار القريبة من السوق.
وفي مصر، تراوحت أسعار الفلفل الوان بين ١٦ إلى ٢٦ جنيهًا، وسجل سعر القلقاس بين ١٩ و ٢١ جنيها، بينما كان سعر البطاطا بين ١٢ و ١٨ جنيه، وسعر الثوم بين ٣٥ و ٥٥ جنيها. وبالنسبة للفاكهة، فجاءت أسعار الموز المغربي والموز البلدي والجوافة والفراولة بأسعار تناسب مع السوق واحتياجات المستهلكين.
وفيما يتعلق بأسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور، تراوح سعر كيلو الفاصوليا بين ٧ و ٩ جنيهات، وكيلو البامية بين ٢٥ و ٤٥ جنيهًا، والعديد من الأسعار الأخرى المتنوعة التي تلبي احتياجات الجمهور. ويعكس ارتفاع الأسعار قضية الزيادة الدائمة في تكاليف المعيشة التي تؤثر على حياة الناس اليومية.
في ظل الارتفاع في أسعار الخضروات والفاكهة، يكون من الضروري على المواطنين مراعاة تكاليف الطعام واتخاذ قرارات استهلاكية حكيمة. من المهم للمستهلكين أن يبحثوا عن بترات أسعار منخفضة أو اختيار البدائل الغذائية التي قد تكون أرخص، مع الحفاظ على الجودة والقيمة الغذائية. علاوة على ذلك، يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات فعالة للحد من الزيادات المفاجئة في الأسعار وضمان توفر الخضروات والفاكهة بأسعار معقولة للمواطنين.
في النهاية، يجب على جميع الأطراف المعنية، سواء كانوا مزارعين أو تجارًا أو مستهلكين، أن يعملوا معًا لضمان توفير الخضروات والفاكهة بأسعار معقولة وبجودة عالية. يجب أن تكون هذه السلسلة الغذائية مستدامة وتحافظ على توازنها لضمان استمرارية توفير الغذاء الصحي للجميع في المجتمع. ومن الضروري أن تكون الحكومة حريصة على متابعة السوق واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسعار وحماية معيشة المواطنين.