خلال المؤتمر السنوي “نيو كومن سينس”، الذي نظمته مؤسسة هيوليت ويسعى إلى تجسيد مبادئ الليبرالية الجديدة، قام السيناتور كريس ميرفي بتحليل تحديات عاطفية رئيسية تواجه الولايات المتحدة. وأشار إلى فقدان السيطرة الاقتصادية ومشاعر الوحدة والعزلة، بالإضافة إلى الإحباط من التقدم التكنولوجي والثقافة الاستهلاكية. وأشار إلى أن الحياة الكريمة ترتبط بالعلاقات الاجتماعية أكثر من الثروة المالية، وطالب بضرورة تقديم حماية وقتية لتحقيق هذه الحياة.
وأكد ميرفي أن ثقافة الرأسمالية الرقمية والإفراط في العمل تحول دون تحقيق الحياة الكريمة للكثير من الناس، مما دفع النشطاء العماليين مثل شون فين إلى دعم فكرة أسبوع عمل بأربعة أيام. ولفت إلى أن هناك توافقا بين اليسار واليمين في بعض المجالات التشريعية مثل رفع الحد الأدنى للأجور لمعالجة التحديات العاطفية.
ومن المقرر أن يبدأ ميرفي جولة استماع تشمل كلا الحزبين برفقة حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس، للتوصل إلى طرق لإعادة تأكيد أهمية الصالح العام في الحياة الأمريكية. وأثنى على استراتيجية ميرفي لاستخدام مصطلحات مثل “الروحية” لإبراز الجوانب الروحية للقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
أشار المقال إلى ضرورة تحدث اليسار عن المسائل الروحية بجانب المسائل الاقتصادية، وكذلك الحديث بتفاصيل أكثر عن مفهوم الحرية. وأكد ميرفي على أهمية تحقيق التوازن بين النزعة الفردية والجماعية في المجتمع الأمريكي وأهمية العمل التطوعي والعبادة في تحقيق الحياة الكريمة.
واختتم المقال بدعم ميرفي لجهود إعادة تأكيد الصالح العام للحياة الأمريكية وبحثه مع حاكم ولاية يوتا عن طرق للتوصل إلى حلول للتحديات العاطفية التي تواجه الولايات المتحدة. وأثنى على استخدام مصطلحات مثل “الروحية” لتسليط الضوء على الجوانب الروحية للمسائل الاجتماعية والاقتصادية.
