شكّلت دولة الإمارات مركزًا عالميًا موثوقًا للفرص الاستثمارية الصناعية، حيث جذبت الشركات الكبيرة والمواهب العالمية بفضل مبادراتها وبرامجها النوعية مثل “التحول الوطني”، “التحول التكنولوجي”، ومبادرة “اصنع في الإمارات”. وشهد القطاع الصناعي نموًا كبيرًا خلال العام الماضي، مما رفع قيمته في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة في قيمة الصادرات الصناعية.
تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في عام 2021 بهدف تحفيز القطاع الصناعي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وقد ترك القطاع الصناعي بصمة كبيرة من خلال تحقيق انجازات ضخمة في مجالات مثل صناعة الطيران، حيث أصبحت الدولة مركزًا رئيسيًا لتصنيع أجزاء الطائرات.
شهد القطاع الصناعي تحولات كبيرة في عدة مجالات مثل صناعة الحديد والصلب، حيث أصبحت الإمارات واحدة من أكبر المنتجين الإقليميين والعالميين في هذا المجال. وتساهم مجموعات مثل حديد الإمارات أركان في زيادة مساهمتها في الناتج الصناعي المحلي وتسهم في تعزيز الإستراتيجية الوطنية للتطوير الصناعي.
تحققت المجموعة قفزة كبيرة في إمكانيات التصدير وتوسعت على مستوى العالم، مما يؤكد على ريادة الإمارات في جذب الاستثمارات الصناعية. كما استثمرت الإمارات بشكل كبير في الابتكار والتكنولوجيا، مما ساهم في توفير بيئة داعمة للصناعات المستدامة والمستقبلية وفي بناء الشراكات الدولية المؤثرة.
تواصل الإمارات خططها الطموحة لرفع مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويشير الخبراء إلى أن الخطط الطموحة والإستراتيجيات المستقبلية، إلى جانب البنية التحتية المتقدمة والموقع الجغرافي المتميز للدولة، تجعل منها مركزاً رئيسياً للأعمال والاستثمارات الصناعية في العالم.
