يوجه مجموعات صحافية تحذيرًا لشركة آبل بشأن استخدام أداة محو الويب لحظر الإعلانات، مع تحديث نظام التشغيل لسفاري. وقد يؤدي هذا الإجراء إلى خطر على استقرار الصحافة المالي. تعتبر الإعلانات عنصرًا رئيسيًا لتدفق الإيرادات للكثير من الناشرين، وقد يؤدي حظر الإعلانات على الإنترنت إلى إضعاف القدرة على تمويل المحتوى بشكل مستدام. تدعو الصحافة إلى عقد اجتماع مع آبل لمناقشة التداعيات المحتملة.
تعاني المجموعات الإعلامية من تبعات تحركات مجموعات تكنولوجية كبرى مثل آبل، التي تسعى لحماية خصوصية المستخدمين على حساب الإعلانات المستهدفة. تمنع آبل الشركات من جمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم الصريحة، مما يؤثر على استهداف الإعلانات. تهدد غوغل بحظر ملفات تعريف الارتباط، بينما قامت ميتا بتقليص الأخبار على فيسبوك، مما يؤدي إلى تقليل الزيارات الإعلامية.
تطالب الصحفية بحقوقها في تحقيق الإيرادات من الإعلانات عبر الإنترنت، وتشير إلى أن حظر الإعلانات قد يؤدي إلى تفويت المستهلكين لمعلومات مهمة. تشير إلى أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتغيير المحتوى المحذوف بشكل انتقائي قد يثير تساؤلات حول المساءلة التحريرية، وتطالب بمناقشة تداعيات هذه الخطوة مع آبل.
تعاني المجموعات الإعلامية من انخفاض الإيرادات الرقمية نتيجة لتحركات الشركات التكنولوجية الكبرى، التي تسعى لحماية خصوصية المستخدمين على حساب الإعلانات المستهدفة. تشكل هذه التحركات تحديًا كبيرًا لصانعي المحتوى الذين يعتمدون على الإعلانات كمصدر رئيسي للإيرادات. يطالب الناشرون بتحقيق التوازن بين الحماية الخصوصية والحفاظ على استدامة الإيرادات من الإعلانات.
