زادت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفع الذهب بنسبة 0.3٪ إلى 2325.02 دولار للأوقية. كما زادت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1٪ إلى 2334.40 دولار. وقد ثبت البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى. انخفضت أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية حيازة المعدن النفيس الذي لا يحقق عوائد.
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 26.75 دولار للأوقية، في حين زاد البلاتين بنسبة 1٪ إلى 959.40 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 953.30 دولار، وهو أعلى مستوى له في أسبوعين. تتوقع التحليلات أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في المستقبل بالنظر إلى تعليقات رئيس البنك جيروم باول.
يشير تقرير البيان الاقتصادي إلى أن الذهب يزال يحتل مكانة قوية كاستثمار آمن في ظل تقلبات الأسواق وعدم اليقين الاقتصادي. ويرجع الارتفاع في أسعار الذهب إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى المعدن النفيس كملاذ آمن. يعتبر الذهب من المعادن التي لا تدر عائدًا، ولكنه يحتفظ بقيمته على مر الزمن.
يواجه العالم تحديات اقتصادية كبيرة بسبب جائحة كوفيد-19، مما يجعل الاستثمار في الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن استقرار. من المتوقع أن يستمر الطلب على الذهب في الأشهر القادمة مع استمرار عدم اليقين الاقتصادي والسياسي في العالم. تعد الولايات المتحدة بوصولها للقمة التاريخية للإصابات بكوفيد-19 وزيادة البطالة ومشاكل أخرى تزيد من الضغوط على الاقتصاد وتجعل الاستثمار في الذهب خيارًا محتملًا.
يجد المتداولون الارتياح في توجيهات البنك المركزي الأمريكي، حيث أشار رئيس البنك جيروم باول إلى عدم وجود زيادة في الفائدة في المستقبل القريب. ترجح التوقعات استمرار انخفاض أسعار الفائدة في المستقبل وهو ما يدعم ارتفاع أسعار الذهب. يتوقع المحللون أن يظل الذهب في مركزه كملاذ آمن خلال الفترة القادمة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
