Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

هبطت أسعار الذهب اليوم الاثنين بنسبة 0.2٪ إلى 2354.77 دولار للأوقية في المعاملات الفورية، ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.6٪ إلى 2361 دولارا. ترقب المستثمرون صدور بيانات مهمة للتضخم في الولايات المتحدة التي قد تعطي مؤشرًا لتوقيت أول خفض لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي. من المتوقع أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المنتجين غدًا الثلاثاء تليها بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.

ومع بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية وتقارير أسبوعية عن الوظائف، زادت التوقعات بأن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات لتخفيض الفائدة هذا العام، مما يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب. توقع المتعاملون أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تيسير نقدي في سبتمبر، وتراجعت الفضة بنسبة 0.4٪ إلى 28.03 دولار للأوقية، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 992.89 دولار واستقر البلاديوم عند 978.03 دولار.

تشير البيانات الاقتصادية الحالية إلى أن سوق الذهب متأثرة بعوامل اقتصادية عالمية، مثل التضخم وأسعار الفائدة، كما أن تطورات السياسة النقدية والاقتصادية تلعب دورًا في حركة الأسعار. يتوقع المتعاملون أن يكون هناك تداولات مكثفة للذهب في الأيام القليلة المقبلة مع ترقب نتائج بيانات التضخم في الولايات المتحدة وتأثيرها على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة.

علاوة على ذلك، يلاحظ المتعاملون أن الأوضاع الجيوسياسية الحالية والتوترات السياسية العالمية تلعب دورًا أيضًا في تقلبات أسعار الذهب، مما قد يؤدي إلى تغييرات حادة في الأسعار. تشهد الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة في ظل التوترات الجيوسياسية والتبادل الدولي بين الدول، مما يؤثر على أداء العملات والمعادن الثمينة بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الذهب والفضة والمعادن النفيسة أصولًا آمنة تستخدم كملاذ للمستثمرين في حالات الاضطراب الاقتصادي أو السياسي. يلجأ العديد من المستثمرين إلى حيازة المعادن النفيسة كوسيلة لحماية استثماراتهم وحفظ قيمة أموالهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. تعتبر المعادن النفيسة جزءًا أساسيًا في محفظة الاستثمارات للعديد من الأفراد والشركات لضمان التنويع والحماية ضد المخاطر المحتملة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.