حالة الطقس      أسواق عالمية

تواجه أسعار الذهب انخفاضًا للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من استقرارها اليوم، حيث بلغت 2301.49 دولار للأوقية. هذا الانخفاض جاء نتيجة ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، التي قد تعكس مواقف البنك المركزي الأميركي بشأن السياسة النقدية. وقد تراجعت أسعار الذهب بنسبة أكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع، بتراجع بلغ 130 دولارًا منذ أوائل أبريل، عندما سجلت مستوى غير مسبوق.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2311.20 دولار. وأشار خبراء إلى أن الانخفاض الكبير خلال الأسبوعين الماضيين جاء نتيجة تراجع المخاوف من المخاطر الجيوسياسية، مع مساعي لإحياء المفاوضات بين إسرائيل وحماس. وأكد البنك المركزي الأميركي استمرار النية في تخفيض تكاليف الاقراض، ولكن قد تجعل تحديثات التضخم التي أُعلنت مؤخرًا تأخير هذه التحركات.

وبالرغم من أن الذهب يُعتبر وسيلة تحوط من التضخم، فإن الأسعار العالية للفائدة تقلل من جاذبية الذهب كإستثمار لا يدر عائدًا. من المتوقع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في وقت لاحق، لمتابعة تأثيره على أسواق الذهب. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة وصعد البلاتين والبلاديوم، مما يدل على تباين في أداء السوق.

وتظل الأوضاع غير مستقرة، مما يجعل المستثمرين يترقبون بحذر التطورات القادمة في أسواق الذهب. تبقى التوجهات غير واضحة، مما يعكس عدم اليقين في الأسواق والتحركات الجيوسياسية، والتي يتأثر بها سعر الذهب. على المدى القصير، قد تستمر الأسعار في التراجع، ولكن من المهم متابعة تأثيرات البيانات الاقتصادية والسياسية على اتجاه السوق في المستقبل القريب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version