البروفيسور ياريف براونر من كلية القانون في جامعة فلوريدا يناقش التحديات التي تواجه الضرائب القائمة على الإقامة ومقترحه لطريقة جديدة لفرض ضرائب على الأفراد.
يتحدث البروفيسور عن تحديات النظام الحالي المعتمد على مبدأ الإقامة وكيف أن الضغوط الجديدة تضع ضغوطًا على هذا النظام. ويقدم بديلاً للطريقة التقليدية لفرض الضرائب والذي يعتقد أنه يتناسب أكثر مع القرن الواحد والعشرين.
البروفيسور يشير إلى أن الجذور التاريخية للضرائب تعود بشكل رئيسي إلى الدول الغنية التي كانت تبحث عن حماية أموالها، وأن النظام الحالي يعتمد على فكرة الإقامة والمصدر. كما يشير إلى أن نظرية المنفعة كانت ضعيفة وأن الجدوى الضريبية كانت الدافع الرئيسي لاعتماد نظام الإقامة.
ويتحدث البروفيسور أيضًا عن التحديات التي تواجه النظام الحالي وكيف أن ظاهرة العمل عن بُعد والمقيمون الرقميون والإقامات على أساس الاستثمار تجعل من الضروري إعادة النظر في طريقة فرض الضرائب على الأفراد.
ويقترح البروفيسور فكرة الانتقال إلى نظام الضرائب القائم على المصدر للأفراد، ويشير إلى فوائد هذا النظام مثل إعادة توازن العدالة بين الأفراد بمختلف ظروفهم والامتثال لفكرة الدولية والترابية. كما يشير إلى أن هذا النظام يتطلب اهتمامًا بالقواعد المتعلقة بالاستثمارات والأعمال البعيدة والدخل الأربي الذي يعتبر غير ملحق بأي جهة.
ويختتم البروفيسور بالتأكيد على أن النظام الحالي غير مستدام وأنه قد تحتاج الدول لإعادة النظر فيه، وربما الانتقال إلى نظام جديد قائم على المصدر قد يكون خطوة ضرورية في المستقبل بناءً على المزايا التي يتضمنها.